سر رعب قادة اسرائيل من السلاح المصرى هو تنويع مصادر السلاح؛ لك أن تتخيل أنه قبل ٢٠١٣ كانت مصادر السلاح المصري تتوزع كالآتي: (أمريكا ٧٠٪ و٣٠٪ من باقي الدول). أما اليوم، فتتوزع كالآتي: (أمريكا ١٥٪، وروسيا ٢٥٪، وفرنسا ٢٥٪، وألمانيا ١٠٪، وباقي الدول ٢٥٪) بما يحمله هذا القرار من استقلالية للقرار الوطني.
##امتلاك أذرع طويلة في الجو
بطائرات الرافال بعيدة المدى، التي تمكن مصر مع طائرات ميج ٢٩ من فرض السيادة الجوية على كامل الإقليم في دائرة نصف قطرها ٤٥٠٠ كم. فرض السيادة الجوية يعني إخماد دفاعات العدو والقدرة على اعتراض مقاتلاته وصواريخه.
تحول البحرية المصرية
تحولت من بحرية مياه خضراء إلى بحرية مياه زرقاء بامتلاك أذرع طويلة في البحر بحاملات المروحيات وسفن الإنزال العملاقة والتعبئة الاستراتيجية للقوات خارج الحدود. حاملات المروحيات من طراز ميسترال مكّنت مصر من القدرة على الإنزال البرمائي وخوض أي حرب خارج حدودها.
##امتلاك ٤ غواصات من طراز تايب ٢٠٩ الألمانية
تعتبر نقلة نوعية للتفوق الاستراتيجي للبحرية المصرية في الأعماق على كافة الدول الإقليمية، حيث تعتبر هذه الغواصات الأحدث في العالم ودرة ما تم إنتاجه من غواصات سواء في الدفاع أو الهجوم.
##تعزيز البحرية بفرقاطات متطورة
تعزيز البحرية بـ ٢ فرقاطة فريم أكواتان الفرنسية المتخصصة في اصطياد الغواصات، و٢ فرقاطة فريم بيرجاميني الإيطالية المتخصصة في الدفاع الجوي، والتي تعتبر قواعد دفاع جوي متنقلة، و٢ فرقاطة ميكو ٢٠٠ الألمانية متعددة المهام جعل مصر تنشئ أسطولين بحريين شمالي وجنوبي.
##امتلاك أسلحة استراتيجية نوعية
سواء صواريخ القتال التلاحمي جو-جو خلف مدى الرؤية كالصاروخ الصيني PL-15، أو صواريخ باليستية بعيدة المدى كإسكندر إم الروسية، أو قنابل استراتيجية، أو أسلحة الطاقة الموجهة.
##توطين صناعة السلاح
مثل درونز كأحمس وعائلة عرابي و٣٠ يونيو، فرقاطات عملاقة كميكو وجو اند، ومدرعات متطورة كعائلة تمساح وعائلة إس تي، ودبابات قتال رئيسية أبرامز، والدبابة المجنزرة سيناء ٢٠٠، وكل أنواع الذخائر، وراجمات الصواريخ عائلة صقر ورعد، ومدافع الهاوتزر كيه ٩ ثاندر، ومنظومات اصطياد الدرونز حارس، ومراكز تحكم وسيطرة متحركة، كل هذا على سبيل المثال وليس الحصر.
##إقامة قواعد عسكرية جديدة
على أطراف الجغرافيا المصرية (برنيس، محمد نجيب، ٣٠ يونيو، شرق بورسعيد) مكّنت الجيش المصري من زيادة المدى العملياتي للقوات البحرية والجوية خارج الحدود، وسرعة انتشار القوات داخل الحدود، وإنشاء خطوط دفاع حصينة على كافة الاتجاهات الجغرافية للدولة.
##إنشاء عقل جديد متطور لكل هذه العضلات العسكرية
متمثل في مبنى وزارة الدفاع الأوكتاجون الذي يعتبر أحد أكثر مراكز القيادة والسيطرة والتحليل والإدارة تطوراً في العالم، بالإضافة إلى احتواء الكيان العسكري على مقر جديد للأكاديمية العسكرية التي تعتمد على أحدث أساليب التدريب في العالم.
##الدفاع الجوي
أصبح قادراً على تحصين السماء المصرية من أسراب الدرونز متناهية الصغر إلى الطائرات الشبحية، وذلك بفضل تعزيز السلاح بمنظومة طبقية (متعددة الطبقات) شديدة التعقيد، ما بين مصنعة محلياً أو من الخارج، بحيث تكون كل طبقة للدفاع الجوي محكمة، تتضمن طبقة للتعامل مع الصواريخ الباليستية والمقاتلات الشبحية، وطبقة للتعامل مع المروحيات، وطبقة للتعامل مع المقاتلات العادية، وطبقة للتعامل مع الصواريخ والذخائر المنطلقة من المقاتلات، وأخيراً طبقة متناهية الصغر للتعامل مع أسراب الدرونز والمسيرات الانتحارية. تم تعزيز المنظومة بالآتي:
منظومة أمون للدفاع الجوي قصير المدى بمدى ٤ كم.
منظومة تور إم للدفاع قصير المدى بمدى ١٢ كم.
منظومة البوك إم الروسية والإيريس تي الألمانية بمدى يتراوح من ٤٠ لـ ٨٠ كم.
منظومة الإس ٣٠٠ الروسية بمدى ٣٠٠ كم.
محطات الرصد والإنذار المبكر التي تكشف من أول السواحل التركية حتى حدودنا، وذلك بواسطة الرادار ريزونانس.