متابعات رفيق عماد
قال الفنان أحمد السقا، إنه سعيد بردود الفعل حول فيلمه الجديد (السرب)، مؤكدا خلال حواره مع إنجي علي عبر إذاعة نجوم إف إم، أنه يذهب للسينما ويرى شباب في قاعات العرض، ويخرجون بعد المشاهدة وهم يشعرون بالانتماء ويريدون دخول كلية القوات الجوية والكلية الحربية.
وتابع قائلا: “أنا شخص لست سياسيًا ولكني مستعد أموت عشان خاطر مصر، ولو قالوا لي تعالى على الجبهة سأكون أول واحد هناك، واللي يجي ناحية حبة رملة من تراب مصر أكله بأسناني”.
وأضاف: “تحديت كل صناع العمل وقلت لهم إن (السرب) سينجح لأنه بُذل فيه مجهود كبير، والعمل كان فيه مشاهد صعبة كثيرة وأنا بلعب دور شخص عميل مزدوج يعمل مع الخصوم ثم نكتشف إنه ذو إمكانيات خاصة، وتدربت على ضرب النار واشتغلت على نفسي جدا، وفيه مشهد لتحرير الأسرى يتم خلاله إلقاء قنبلة لتحريرهم من مكان ما ولكنها انفجرت حولي والحمد لله خرجت منها سليم”.
وتابع: “أيضا كان فيه مشهد لطائرة بتنزل من فوق رأسي ظللت بعدها لعدة أيام لا أسمع بأذني، أنا رجل بحب الأدرينالين في شغلي، والفيلم يوثق مرحلة مهمة في تاريخ مصر، وهي أول طلعة جوية نوعية خارج حدود مصر، وحقنا كمصريين رجع بجد، هو عمل للتاريخ مثل الرصاصة لا تزال في جيبي”.
وضرب السقا مثلا بأهمية تقديم صورة بطولات الضباط في السينما المصرية، موضحا: “مثلا بعد نجاح فيلم (تيمور وشفيقة) أحد المسئولين أكد لي أنه وقتها حصلت أعلى نسبة تقديم في كلية الشرطة خلال هذه السنة”.
وأعرب السقا عن رفضه لكلمات مثل التشخيص والتقمص للفنان، قائلا: “لا أؤمن بالتقمص في الفن ولكن أؤمن بالسهل الممتنع في تقديم المشهد، مهم المخرج يوجهني ويعرفني ما يريده مني في المشهد وسأقدمه كما يريد، وأنا فيّ عيب وميزة، وأول واحد لفت نظري لهذا الأمر هو الأستاذ شريف عرفة، وقال لي إني ممكن يطلع مني 20 أداء في جملة واحدة بالمشهد وهو عيب يُحير المخرج لكي يختار المشهد المناسب ويضيفه في المونتاج النهائي لأن كلهم جيدين ومختلفين”.