أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الحرب الإسرائيلية شعواء ضد الشعب الفلسطيني، وهناك مساران، إما السلام أو الفوضى والدمار الذي يدفع إليه التصعيد الحاصل.
وقال: إن ما يحدث هو قتل وانتقام وحصار شعب كامل وترويعه وتشريد أبناءئه والسعي لتهجيرهم قسريا وسط عجز مؤسف من المجتمع الدولي.
وأضاف أن أطفال فلسطين الذين قتلوا ويقتلون، ستظل حقوقهم سيفا مسلطا على ضمير الإنسانية حتى إنفاذ العدالة من خلال القانون الدولي.
ولفت إلى أن مصر تنخرط في محاولات جادة لإنقاذ المنطقة من السقوط في الهاوية، مضيفا أن إسرائيل تستمر في المراوغة على وقف إطلاق النار، والمضي في العملية العسكرية المرفوضة في رفح، واستخدام معبر رفح من الجانب الفلسطيني لإحكام الحصار على القطاع.
وقال الرئيس السيسي، إن مصر ستظل على موقفها الثابت فعلا وقولا برفض تصفية القضية الفلسطينية أو تهجيرهم أو خلق ظروف تجعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة لإخلاء فلسطين من شعبها، وواهم من يتصور أن الحلول العسكرية قادرة على تأمين المصالح أو تحقيق الأمن.
جاء ذلك خلال كلمة الرئيس السيسي، أمام الدورة الثالثة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والتي تُعقد بمدينة المنامة بالبحرين.