متابعات هاني فريد
أكد وزير الخارجية سامح شكري اليوم /الأربعاء/ عدم وجود إرادة سياسية إسرائيلية لقبول مبادرة السلام وحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال شكري – في مقابلة مع قناة (سكاي نيوز) الإخبارية من البحرين حيث يشارك في اجتماعات وزراء الخارجية العرب التحضيرية لقمة البحرين العربية المقررة غدا /الخميس/ – إن “مبادرة السلام راسخة منذ 2002 حيث إنها مكتملة الأركان في إطار حل القضية الفلسطينية على أساس مبدأ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية والتعامل مع قضايا الحل النهائي سواء كان القدس أو قضية اللاجئين بشكل كامل والخيار الاستراتيجي للعالم العربي لتحقيق السلام والأمن في المنطقة وإنهاء الصراع ويظل رهن الإرادة السياسية لقبول هذه المبادرة حيث إن إسرائيل لم تقبل هذه المبادرة ولم تظهر أي إرادة سياسية لاحتضان حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وهو لا ينقص من أهمية المبادرة لأنها متكاملة وتتناول جميع العناصر وتؤدي إلى تحقيق السلام الشامل في المنطقة”.
وأضاف شكري أن السلام خيار استراتيجي لكن حتى يتحقق لابد من استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية فضلا عن استمرار الدولة العربية في السعي نحو سلام عادل وشامل يؤدي إلى الاستقرار والأمن لشعوب المنطقة.
وأشار إلى أن الأزمة في قطاع غزة تدخل في دوائر جديدة من التعقيد لكن مبادرة السلام ستؤدي إلى تحقيق أهدافها وحل هذه الأزمة في حالة قبول إسرائيل لها.
وقال وزير الخارجية إن المشاهد في قطاع غزة وما وصل إليه من أضرار بشرية ضخمة وهدم للبنية الأساسية وجعل القطاع غير قابل للحياة كلها أمور تجعلنا نقلق من المستقبل وما سيأتي به من مزيد من الأضرار على الشعب الفلسطيني وتعقيد القضية مشيرا إلى أن هناك تصريحات لمسؤولين إسرائيليين رافضة لحل الدولتين لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.