متابعات إيهاب السيد
أكد وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، أن دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي للرياضة وضعها في المصاف والمكانة العالمية التي تستحقها سواء من استضافة البطولات أو إنجازات الأبطال في مختلف المحافل والمنافسات الدولية.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير مع المهندس ياسر إدريس رئيس اللجنة الأولمبية وجميع رؤساء الاتحادات الرياضية الأولمبية من أجل مناقشة آخر استعدادات الأبطال لدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.
وشدد على أن الوزارة حريصة على تقديم الدعم لجميع الاتحادات الرياضية، قائلا “لم نتوقف لحظة عن دعم الأبطال الرياضيين، وتوفير الظروف الملائمة والرعاية الكاملة وتذليل كل العقبات حتى يصلوا إلى قمة الأداء والإنجاز الذي يضاف في النهاية إلى الرياضة المصرية”، مشيرًا إلي التعاون البناء مع اللجنة الأولمبية المصرية ودورها في مساعدة الاتحادات الرياضية مع القطاعات المختلفة في الوزارة”.
وأضاف وزير الشباب والرياضة، أن مصر استطاعت استضافة أكثر من 422 بطولة دولية وقارية وعربية على أرضها لم تسجل خلالها مشكلة واحدة بل نجحنا في جذب عوائد اقتصادية وسياحية ورياضية فضلاً عن المكانة التي أصبحت فيها مصر كمركز رياضي عالمي قادر على استضافة مختلف المنافسات والبطولات والأحداث الرياضية، مشيرًا إلي ترتيب مصر في مؤشر المدن للتأثير الرياضي العالمي، حيث جاءت مصر في الترتيب الأول أفريقياً وعربياً، ومدينة القاهرة رقم 72 على مستوى العالم ضمن قائمة تضم 608 مدن.
وأشار وزير الشباب والرياضة، إلى أن مصر تتواجد ضمن أفضل 10 مراكز بالتصنيف العالمي لعدد 11 اتحادا رياضيا وتصدر المركز الأول في 4 لعبات رياضية فضلاً عن صدارة مصر على مستوى القارة الأفريقية والتي تستضيف مقرات دائمة للاتحادات الرياضية وكذلك دعم الرموز الرياضية المصرية، قائلا إننا “ندرس تشكيل لجنة حكماء تضم الخبراء الرياضيين للاستعانة بهم في كافة الأمور المتعلقة بالمنظومة الرياضية”.
كما أشار إلى أن نجاح الرياضة المصرية انعكس على تولي عدد كبير من الشخصيات المصرية مناصب رسمية في مختلف الاتحادات الرياضية القارية والعالمية حيث أصبح لدى مصر 35 كادرا يتبوءون رئاسة اتحادات رياضية قارية وعالمية وعربية، و39 نائبا لرؤساء الاتحادات و24 رئيس لجنة دولية وقارية وعدد 112 أعضاء للجان المختلفة وأعضاء للمكاتب التنفيذية ومستشارين للاتحادات وأمناء وسكرتيري عموم ومراقبي مباريات ورؤساء للمناطق بالاتحادات الدولية بمختلف الاتحادات القارية والعربية والعالمية، وذلك بفضل دعم متواصل من وزارة الشباب والرياضة وتواصل مستمر مع مسئولي جميع الاتحادات الرياضية القارية والعالمية والعربية.
وتطرق وزير الشباب والرياضة خلال اللقاء، عن حرص الوزارة على الانضمام إلى المشروع القومى “الجينوم المصري”، والذي تأتي أهميته والاهتمام الكبير والخاص برعايته من قبل الرئيس السيسي.. مشيرًا إلى أن الهدف كان النهوض بمستوى مصر والرياضيين المصريين في نطاق الألعاب الأوليمبية والرياضية بشكل عام من خلال تحسين مستوى الفرد وتعزيز صحة الرياضي عن طريق وضع خطة رياضية للتمارين التي يجب عليه اتباعها تبعًا للمسح الجيني له ذومتابعته تغذويًا، وسيكون هذا المشروع عاملًا كبيرًا لنقل الرياضيين لمستوى الاحترافية بفرص أكبر، والذى يخضع للعلم، والذى لم يعد مجرد مصطلح ولكننا بدأنا ننفذه على أبطالنا الرياضيين بالفعل”.
واختتم وزير الشباب والرياضة حديثه، أن الدولة المصرية حريصة على تقديم شتى أنواع الدعم والرعاية لجميع أبنائها لتقلد المناصب المختلفة في الاتحادات الرياضية الدولية والقارية الأمر الذى يعود بالفائدة على الرياضة المصرية ويضعها في مصاف الدول الكبرى، مشيرًا إلي قدرات الكوادر المصرية على إدارة المؤسسات الدولية بفضل الدعم الكبير من قبل الرئيس السيسي للمنظومة الرياضية، وأبطال مصر الرياضيين.
في مستهل اللقاء، تم عرض نبذة عن تاريخ مصر في في دورة الألعاب الأولمبية، ثم عرض آليات العمل التنفيذية وخطة عمل اللجنة الأوليمبية ودورها مع الاتحادات الرياضية وبرامج الرعاية والتجهيز بالتعاون مع القطاع الخاص لإعداد لاعبي مصر وتنفيذ معسكراتهم التدريبية لخوض منافسات دورة الألعاب الأولمبية باريس 2014.
وشهد اللقاء، استعراض كل رؤساء الاتحادات الرياضية، رفع الأثقال، والمصارعة، الخماسي الحديث، السلاح، التايكوندو، الرماية، كرة اليد، الجمباز، كرة القدم، كرة السلة، ألعاب القوى، الجودو، الفروسية، التنس، الريشة الطائرة، الرجبي، القوس والسهم، الملاكمة، الشراع والانزلاق، الكانوي والكيك، الهوكي، الجانب الفني والمالي بالإضافة إلي خطة العمل والتجهيزات النهائية قبل المشاركة دورة الألعاب الأولمبية.
وأجمع رؤساء الاتحادات الرياضية، خلال كلماتهم، على أن المنظومة الرياضية المصرية تعيش أزهى عصورها في عهد الرئيس السيسي بفضل دعمه ورعايته للرياضة المصرية في جميع اللعبات و أن الفترة المقبلة سوف تشهد بفضل تلك الرعاية إنجازات أولمبية وعالمية غير مسبوقة في تاريخ الرياضة المصرية.