شكك الدكتور ممدوح شفيق النحاس، مؤسس حزب “مصر أد الدنيا”، في نوايا مركز التكوين الجديد، حول مصادر تمويله وأجندته المعلنة والدوافع الخفية وراء ظهوره في هذا الوقت الحساس.
وأشار النحاس إلى أن المركز يبدو أنه يستهدف التأثير في الرأي العام وإثارة الجدل حول قضايا دينية وسياسية، ويتلقى دعماً مالياً سخياً من أشخاص أو مؤسسات ذات أجندات سياسية أو دينية.
تساءل النحاس عن هوية الممولين ودوافعهم لرغبتهم في إثارة الجدل في هذا التوقيت، خاصة في الظروف الراهنة التي تحدث فيها حرب غزة.
لماذا يركز المركز على القضايا الدينية بهذا الشكل يظل سؤالاً محيراً، ومن المتوقع أن تستمر التحقيقات لفهم الأهداف والنوايا وراء هذا التوجه الرئيسي.