أثار طرح وكيل جهاز مباحث أمن الدولة السابق، اللواء خيرت شكرى، لرأيه في إبراهيم عيسى وإسلام بحيري تساؤلات حول انضمامه لحركة “تكوين” التي أعلنت عن نفسها مؤخرًا.
أثارت تدوينة الضابط المختص في مقاومة الجماعات الدينية المتطرفة اهتمامًا كبيرًا بعد نشرها على صفحته في فيسبوك.
وذكر في تلك التدوينة أن بعض الأصدقاء طلبوا منه الرأي الصريح حول مؤسسة “التكوين”، سواءً كان مؤيدًا أم معارضًا.
وأكد شكرى أنه يرى الدين كما يتعلق بالمعاملات وأداء الفرائض فقط، دون أن يشتغل بأقوال العلماء أو كتب التراث، قائلاً: “ما يقبله عقلي أسمعه، وما يرفضه لا أعطيه اهتمامي، ولكن تركيزي فقط دينيًا في فقه المعاملات.”
وأضاف شكرى أنه يستمع إلى كلام إبراهيم عيسى وإسلام البحيري، وفي المقابل يستمع إلى كلام د. أسامة الأزهري وشيخ الأزهر، معبرًا عن استمتاعه بالمناظرات بينهم.
وأشاد شكرى بأنه يحترم شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب ويجلله، لكنه لا يقدسه، مؤكدًا أنه يرى دورًا مهمًا لأصحاب الآراء المختلفة في تحريك الماء الراكد نحو تصحيح المفاهيم، خاصةً في مكافحة التطرف.
وأكد شكرى أنه يستوقفه المسائل الشرعية التي تعتمد عليها جماعات التطرف في عقيدتها الفكرية والحركية، نظرًا لخبرته السابقة في مجال مكافحة التطرف والإرهاب.
وختم شكرى تدوينته بعبارة تثير الكثير من الألغاز، قائلاً: “هذا رأيي في ‘التكوين’ من الناحية الدينية، أما من الناحية السياسية فهذا شأن آخر.”