متابعات ـ إيهاب السيد
قال العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة: إن تطورات الأحداث بقطاع غزة تؤكد الحاجة الملحة إلى جهدٍ دبلوماسي مكثف بين كل الأطراف الإقليمية والدولية من أجل السلام وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد العاهل البحريني – خلال ترؤسه الاجتماع الاعتيادي الأسبوعي لمجلس الوزراء البحريني، اليوم الإثنين بقصر القضيبية – أهمية خفض التوترات بالشرق الأوسط وتجنب التصعيد العسكري، وتعزيز التعاون العربي والدولي في إيجاد حلول سلمية عادلة وشاملة ومستدامة للصراعات في المنطقة.
وأوضح – خلال الاجتماع وفقًا لوكالة أنباء البحرين (بنا) – أهمية القمة العربية في دورتها الـ33 التي ستنعقد الخميس المقبل بالبحرين، بهذه المرحلة الدقيقة والهامة والتي تشهد فيها المنطقة أحداثًا وتطورات متسارعة تستوجب التشاور والتنسيق المتواصل؛ بهدف توحيد المواقف والتغلب على كافة التحديات بما يخدم قضايا الأمة العربية.
ورحّب بقادة الدول العربية المشاركة في القمة، معربًا عن تمنياته بنجاح القمة المرتقبة والخروج بنتائج إيجابية وقرارات بنّاءة ومثمرة تعزز التضامن العربي ووحدة الصف والنهوض بقدرات الأمة وإمكانياتها السياسية والاقتصادية، وحماية أمنها القومي وتلبية تطلعاتها على طريق التقدم والتنمية المستدامة، ودعم السلم والأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي هذا السياق، أكد مجلس الوزراء البحريني ترحيبه بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة وبأغلبية 143 دولة بشأن أحقية دولة فلسطين بالحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وتوصيته مجلس الأمن بإعادة النظر في هذه المسألة بشكل إيجابي، مع منح دولة فلسطين حقوق وامتيازات إضافية تتعلق بمشاركتها بالمنظمة الدولية.
وثمن جهود المجموعة العربية برئاسة الإمارات في تقديم مشروع هذا القرار، واعتماده خلال الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة للجمعية العامة للأمم المتحدة.