قدّم اللواء محمد رشاد، وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية، تحليلاً شاملاً للوضع في غزة وما يتوقعه بعد انتهاء الحرب. نلقي نظرة على أبرز مقتطفات حديثه:
دور إيران في عملية السابع من أكتوبر
عندما سُئل عن دور إيران في عملية السابع من أكتوبر التي نفذتها حماس، أكد اللواء محمد رشاد أن إيران ليست مسؤولة عن هذه العملية، مشيرًا إلى أن القرار كان قرارًا فلسطينيًا بحتًا. وعلى الرغم من دعم إيران لحماس بالأسلحة، إلا أن العملية نفذت بقرار مستقل من الفلسطينيين.
رؤية المستقبل لقطاع غزة بعد الحرب
بالنسبة لرؤية المستقبل لقطاع غزة بعد نهاية الحرب، أشار اللواء محمد رشاد إلى أن مستقبل غزة يتجاوز حركات المقاومة. وأكد أن تحديد مستقبل القطاع وإعادة إعماره لن يكتمل بدون إجراء مصالحة شاملة بين حركتي حماس وفتح، وتوحيد جميع الحركات ضمن إطار منظمة التحرير الفلسطينية، التي تُعتبر الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني.
خلاصة
تعكس وجهة نظر اللواء محمد رشاد تحليلًا عميقًا للأوضاع الراهنة في غزة، وتسلط الضوء على أهمية تحقيق مصالحة شاملة كخطوة أساسية نحو إعادة بناء واستقرار القطاع. يبقى التحدي الأكبر هو توحيد الجهود والمصالح الفلسطينية لتحقيق هذا الهدف الحيوي.