متابعات ـ إيهاب السيد
جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الأحد دعوته إلى “وقف فوري لإطلاق النار” بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، مطالبا بـ”الإفراج غير المشروط” عن جميع الرهائن.
وقال غوتيريش في كلمة مسجلة بثت خلال مؤتمر دولي للمانحين في الكويت “تتسبب الحرب في غزة في معاناة إنسانية مروعة – تزهق الأرواح وتشتت شمل العائلات وتجعل أعداداً هائلة من الناس بلا مأوى، يعانون من الجوع والصدمة”.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة “إنني أكرر دعوتي – دعوة العالم – إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، وزيادة فورية في المساعدات الإنسانية”.
وتابع “لكن وقف إطلاق النار لن يكون سوى البداية. فطريق العودة من الدمار والصدمة التي خلفتها هذه الحرب سيكون طويلاً.
وسيحتاج سكان غزة إلى شراكات أقوى وأعمق للحصول على المساعدة الإنسانية والتنمية على المدى الطويل، للوقوف على أقدامهم مجدداً وإعادة بناء حياتهم”.
واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر بعدما نفذت حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل أكثر من 1170 شخصا معظمهم مدنيون، حسب تعداد لفرانس برس يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية.
وخطف أكثر من 250 شخصا ما زال 128 منهم محتجزين في غزة توفي 36 منهم، وفق مسؤولين إسرائيليين.
رداً على الهجوم، تعهدت إسرائيل “القضاء” على حماس، وتنفذ مذاك حملة قصف مدمرة وعمليات برية في قطاع غزة تسببت بسقوط 34971 غالبيتهم مدنيون، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.