متابعات ـ إيهاب السيد
فرضت الدولة المصرية رؤيتها برفض التعامل والتنسيق الأمني فيما يخص معبر رفح مع الجانب الإسرائيلي، وحملت دولة الاحتلال مسؤولية تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة أمام كافة الأطراف.
وقال مصدر رفيع المستوي ، لـ”القاهرة الإخبارية” بإن مصر رفضت التنسيق مع إسرائيل بشأن معبر رفح بسبب التصعيد غير المبرر.
ورد مسؤول إسرائيلي كبير على الموقف المصري، وقال : كان هناك تنسيق مع مصر قبل السيطرة على معبر رفح، لكن الحكومة المصرية تراجعت عن التنسيق بعد مشاهد الدبابات والتلويح بالعلم الإسرائيلي على المعبر.
يشار إلى أن مصر قامت بدورها للوصول إلى اتفاق هدنة وتحملت مسؤوليتها التاريخية تجاه الشعب الفلسطيني ، وحذرت إسرائيل من تداعيات استمرار سيطرتها على معبر رفح ، وأبلغت كافة الأطراف المعنية بتحمل إسرائيل مسؤولية تدهور الأوضاع في القطاع..
ومنذ سيطرة قوات الاحتلال على معبر رفح ، أعلنت القاهرة موقفها الحاسم، وأبلغت دولة الاحتلال بخطورة التصعيد، وإن مصر جاهزة للتعامل مع كافة السيناريوهات ، واعتبرت إن هذا التصعيد الخطير يهدد حياة أكثر من مليون فلسطينى يعتمدون اعتماداً أساسياً على معبر رفح باعتباره شريان الحياة الرئيسى لقطاع غزة، والمنفذ الآمن لخروج الجرحى والمرضى لتلقى العلاج، ولدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الأشقاء الفلسطينيين فى غزة ، وحملت اسرائيل المسؤولية كاملة عن تدهور الوضع الإنساني بقطاع غزة.