في لحظاتٍ كهذه، تعجز الكلمات عن وصف الأسى العميق الذي يخيم على محبي اللواء أحمد زغلول، مساعد مدير المخابرات الحربية، بعد رحيل الدكتور مهند أحمد، زوج نجلته، الذي فارق الحياة إثر حادث سيارة مؤسف.
الدكتور مهند كان رمزًا للخلق الرفيع والجهد المتواصل في مجال الطب. بتفانيه وشغفه، كان يلهم الجيل الصاعد ويصقل عقولهم وأخلاقهم، متركًا بصمات إيجابية تدوم في أذهان من عرفه.
رحيله المفاجئ يترك فراغًا كبيرًا في قلوب الأسرة والأصدقاء والزملاء، الذين كانوا يعتبرونه رمزًا للعطاء والإنسانية. تستعد الأسرة الكريمة حاليًا لتجهيز جثمانه الطاهر لنقله إلى المسجد، حيث ستُقام الصلاة عليه قبل أن يوارى الثرى في مقابر العائلة بأكتوبر.
ينعى الكاتب الصحفي صموئيل العشاي، رئيس مجلسي الإدارة والتحرير، والهيئة الإدارية ومجلس التحرير والصحفيون والعاملون بالجريدة، رحيل الدكتور مهند أحمد ببالغ الحزن والأسى. وقد أكد العشاي أن الفقيد كان شخصية محترمة ومثالية في عمله وتفانيه، وسيظل ذكراه حاضرًا في قلوب الجميع.
تم تشييع جثمان الفقيد الطاهر اليوم من مستشفى اليوم الواحد بالبساتين إلى مقابر أكتوبر، في جنازة مهيبة حضرها العديد من الأصدقاء والزملاء والمحبين.
سيُقام العزاء يوم الاثنين الموافق ١٣/٥ بعد صلاة المغرب في القاعة الرئيسية لمسجد الشرطة بالدراسة. من المتوقع أن يشهد هذا الحدث توافدًا كبيرًا من الأهل والأصدقاء وزملاء العمل، لتقديم التعازي والدعاء للراحة الأبدية للفقيد والصبر والسلوان لذويه.
نعبر عن تعازينا الخالصة لعائلة اللواء أحمد زغلول وكريمته وكل من عرف وأحب الدكتور مهند أحمد، سائلين المولى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان في هذا الوقت العصيب.