يُحب الوزير عباس كامل، رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، أن يصفع الإخوان في كل مكان على سطح الكوكب، ولم يكتف بكونه الذراع الأيمن للفارس الذي قهر الإخوان ودحر التطرف، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بل راح يفضحهم في كل مكان على سطح الكوكب.
آخر هذه الصفعات، التي وصلت إلينا وتابعناها جميعًا، هي تلك التي حدثت بعد زيارة أمير الكويت إلى مصر، والاستماع لصوت العقل والمنطق والحجة والدليل الدامغ، أمر سموه بحل مجلس الأمة الذي يسيطر عليه أعضاء الإخوان.
يعمل وزير الاستخبارات عباس كامل بموجب القاعدة التي أطلقها الرئيس السيسي “مسافة السكة”، وعلى ذلك يتم الكشف عن مخططاتهم وتحركاتهم وشرورهم في الدول العربية، وبالفعل قدم ثروات معلوماتية ضخمة لأجهزة المخابرات العربية الشقيقة، وفضح محاولات اغتيال رؤوس عربية كبيرة.
يعتز الوزير عباس كامل بأنه أغلق لهم صحفًا وقنوات ومواقع ومنصات في دول كثيرة تطوعت هذه الأدوات الإعلامية بمهاجمة الأنظمة الحاكمة في الشرق الأوسط، في لقاءاته السرية والعلنية، كلام رئيس جهاز المخابرات العامة واحد: “أطردوا الخبثاء، ليس لهم عهد أو كلمة”، حتى مرشدهم، عندما اختلفوا معه، قتلوه بالترتيب مع المخابرات الإنجليزية والقصر والداخلية، اجتمعت مصالحهم جميعًا للتخلص منه.
يعمل كامل بمباركة البطل الفائز بقلوب المصريين، الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مطاردة عناصرهم في كل مكان بالعالم، ولم يتوقف عن ملاحقتهم في أوروبا وأمريكا ودول أخرى كثيرة، يبحث عن خراف الجماعة، ويختار تلك التي سيتم شوائها بدقة كالتاجر الذي يدرك هذه السلالة جيدًا ويجهز حفلات الشواء في الهواء الطلق.
يحب اللواء عباس بأن يستمع لأغاني أم كلثوم أثناء فرز الملفات التي أمامه، ويخطط ويشارك بنفسه في التنفيذ، ورغم عبء المسؤوليات الكبيرة عليه كمدير لرابع أقوى جهاز استخبارات في العالم، إلا أنه ينزل بنفسه لاصطياد الخراف الضخمة، ويستمتع بحفلات الشواء التي يحب إقامتها من وقت لآخر.
قال لي أحدهم إن الوزير عباس كامل يحب أن يدندن كلمات أم كلثوم أثناء متابعة عمليات اصطياد الخراف، ويبتسم وهو يسقط الكبار منهم، أما هؤلاء الصغار الذين يملؤون الهواء بالكلام، فهو لا يراهم ولا يهتم بهم.
حفظ الله الوزير عباس كامل البطل القومي الكبير.