العلامة اللواء نبيل صادق، والوكيل هذه هي رتبته داخل جهاز المخابرات العامة، وعندما يتقاعد أبطال الجهاز يظلوا محتفظين بمكانتهم ورتبتهم وقامتهم داخل الجهاز.
سيادة الوكيل.. قائد معركة تحرير طابا وأحد أبطال جهاز المخابرات العامة المصرية، يعتبر شخصية استثنائية تمثل رمزًا للتفاني والإخلاص في الخدمة الوطنية. إنه العملاق الذي جسد الإرادة الصلبة والعزيمة الحديدية في معركته لاستعادة أرضنا المقدسة، طابا، التي تعد شهادة حية على قوة وعزم جهاز المخابرات.
مع فريقه متميز ضم أعضاء من جهاز المخابرات والخارجية والمؤرخين وأساتذة القانون والدستور، قاد الوكيل نبيل صادق هذه المعركة بقوة واقتدار، حيث أثبت أن المستحيل ليس موجودًا عندما يتحد الوطن وأبناؤه في سبيل هدف واحد. استعادة طابا، حتى وإن كانت تساحة صغيرة، تجسد رمزًا كبيرًا لقيمة الأرض والوطن بالنسبة لكل مصري.
لا يمكننا إلا أن نفخر بالمخابرات العامة المصرية، رابع أقوى جهاز استخبارات في العالم، الذي يكسب كافة معاركه بالدقة والهدوء والتحضير الدقيق لعملياته، ويكسب معاركه بشرف ونزاهة ، ودون إسالة نقطة دماء. في الجهاز تجد عباقرة وعقول يقظة مدربة وواعية، يفهمون خصومهم بشكل عميق ويقودون حرب العقول بكل جدارة واحترافية.
نبيل صادق، الذي يُعرف داخل أروقة الجهاز بـ”العلامة”، هو قدوة ومصدر فخر وإلهام لأجيال عديدة داخل الجهاز، تجاوز الثمانين عامًا وما زال يعمل بنشاط وحماس كما لو كان في عقده الرابع. هو قائد لا يُضاهى، يحمل في قلبه حبًا شديدًا لبلاده ويستمر في توجيه وتدريب الأجيال الجديدة لتكون عند مستوى التحديات والمسؤوليات.
الوكيل نبيل صادق ليس فقط محاربًا في الميدان، بل أيضًا يقود معركة الوعي بالقلم والكلمة. يُهز أركان الموساد بكتاباته عندما يخرج للحديث تلفزيونيا يظل ضباط المخابرات في كافة أجهزة العالم يستمعون له بدقة بالغة.
الوكيل في أحاديثه خلال الندوات، كلها حكمة وشجاعة ومصدر إلهام لكل من يسمعها. هو رمز للعزم والإرادة والإبداع في خدمة الوطن.
العلامة اللواء نبيل صادق، يمثل نموذجًا حيًّا للإلهام والتفاني في حب الوطن. لنجعل قصته وإنجازاته شعلة تنير الطريق للجيل الجديد، ولنبقى دائمًا فخورين بتضحيات أبطالنا الذين يحمون وطننا بكل إخلاص وعزم.