علق الكاتب السيد الحراني على الحملة الإعلامية الضخمة التي صاحبت ظهور جماعة “تكوين”، والتي استهدفت حديثًا الجماعات الأصولية التي تدَّعي أن الجماعة أُسست لمُناهضة الدين الإسلامي.
وأكد الحراني أن “تكوين” ليست تهديدًا للدين أو المسلمين، مشيرًا إلى أنه لا يُطلب من أحد متابعة برامجهم أو قراءة كتاباتهم، وأن حرية الفكر والاعتقاد مكفولة للجميع دون استثناء.
وأضاف أنني أؤمن بأن الدين الإسلامي، الذي يعود جذوره لحوالي 1450 سنة ويتبناه حوالي 2 مليار شخص، لا يُهدَّد بوجود مؤسسة “تكوين” أو بعض الأفراد أو المحتوى الإعلامي. الإسلام يتمتع بقوة أكبر بكثير ولا يهزه ما يُنتجه أي فرد أو مؤسسة.
ونوَّه الحراني إلى فهم أن حرية التعبير والفكر ليست فقط حقًا للمجموعات المعينة بل هي حق للجميع، بما في ذلك من يختلفون معنا في الآراء.
ودعا إلى احترام هذا المبدأ والاستمتاع بتنوع الفكر والآراء بروح من الاحترام والتسامح، وشجع على الحوار المفتوح والمعرفة المتبادلة، ودعا إلى التباعد عن التجريح والتعصب.