في لقاء حاسم جمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الأردني، تم تسليط الضوء على الجهود المشتركة للتوصل إلى هدنة شاملة في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين.
وتأتي هذه المباحثات في ظل التصعيد العسكري الإسرائيلي الذي يعيشه القطاع، مع استمرار القصف العشوائي والعمليات العسكرية التي تستهدف المدنيين.
رفض وتحذير من الآثار الكارثية
أكد الرئيس السيسي ورئيس الوزراء الأردني رفضهما الكامل وتحذيرهما من الآثار الكارثية للعمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية، مع التأكيد على ضرورة وقف هذه الهجمات المدمرة.
تسهيل الإنفاذ الإنساني والمساعدات المستدامة
واشار الرئيس السيسي الي سبل تحقيق الإنفاذ الفوري والكامل للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل مستدام وبلا عوائق، وذلك لتخفيف المعاناة التي يعيشها السكان المحاصرين.
دور المجتمع الدولي
وتحدث الرئيس السيسي عن ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته للتوصل إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار في غزة، مع تحمل المسؤولية الإنسانية تجاه هذه الأزمة.
##التأكيد على الاعتراف بالدولة الفلسطينية
اكد الرئيس السيسي على أهمية المضي قدما في إنفاذ الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود 4 يونيو 1967، وتحديد عاصمتها في القدس الشرقية، كخطوة أساسية نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
هذا وتعمل مصر على تكثيف الجهود الدبلوماسية والسياسية لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة، وتحقيق هدف التوصل إلى هدنة شاملة ومستدامة تعيد الأمل إلى سكان قطاع غزة المنكوب.