أدان المؤتمر القومي العربي في بيان صادر اليوم، الاقتحامات الإسرائيلية لمعبري رفح وكرم أبو سالم في قطاع غزة، معتبراً إياها خرقاً صارخاً للاتفاقيات الدولية وتهديداً للسلم والأمن في المنطقة. ودعا المؤتمر إلى إلغاء كل اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، مع التأكيد على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف العدوان والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني.
وقال الأستاذ حمدين صباحي الأمين العام للمؤتمر القومي العربي في بيانه: “إن الاقتحامات الإسرائيلية لمعبري رفح وكرم أبو سالم تمثل تحدٍ صارخاً للجهود الرامية إلى تحقيق السلام في المنطقة، وتعكس استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتجاهله للقرارات الدولية”.
وأضاف البيان أن هذا العدوان يأتي في سياق مناورات إسرائيلية مستمرة لتعزيز الاحتلال والاستيطان، ولا يعكس إلا الاستهتار بالشرعية الدولية وحقوق الإنسان. وأكد المؤتمر القومي العربي على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه وقف العدوان وإيقاف الانتهاكات الإسرائيلية.
وفي سياق متصل، دعا البيان إلى عقد قمة عربية – إسلامية طارئة لبحث سبل التصدي للعدوان الإسرائيلي والدفاع عن القضية الفلسطينية، مؤكداً على أهمية التكاتف والتضامن بين الدول العربية والإسلامية لمواجهة التحديات الراهنة وضمان تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
شددت الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي على ضرورة أن تتخذ الدول العربية والإسلامية خطوات حازمة لمواجهة هذا العدوان، وأن تتحد في مواجهة التحديات التي تهدد أمن المنطقة برمتها. كما أكد المؤتمر على أن القضية الفلسطينية تبقى بوصلته الحقيقية، وأن المشروع الصهيوني – الاستعماري يمثل عراقيل كبيرة أمام تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وفي ختام البيان، دعا المؤتمر القومي العربي إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية العربية والدولية لمواجهة الانتهاكات الإسرائيلية وإيجاد حل سلمي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة على أساس حدود عام 1967.