عمر سليمان، الحارس الوفي لمصر، الذي كان شخصية استثنائية تضاهي عظماء الوطن المخلدون مثل سعد زغلول وجمال عبد الناصر وأنور السادات. ورث تلاميذه روح الولاء والإخلاص، وكرسوا حياتهم لحماية الوطن والمواطنين.
تلاميذ عمر سليمان، حراس مصر، يواصلون مسيرته بكل استقامة وتفانٍ، محافظين على مبادئ المهمة التي شرعها المعلم الكبير.
ويبقي البيت الكبير .. جهاز المخابرات العامة المصرية الذي يعد عمر سليمان هو المؤسس الثانى له، لا يزال يحتل مكانة مرموقة كأحد أبرز اجهزة الاستخبارات على مستوى العالم، يعمل بجدية وتفاني لضمان أمن واستقرار الوطن والمنطقة، ويحارب الارهاب والتطرف.
إرث عمر سليمان ما زال حياً في كل إنجاز يحققه تلاميذه وفرق المخابرات، فهم يمثلون الفخر والثقة للشعب المصري. بفضل تفانيهم وتصميمهم، ينعم الوطن بالأمان والاستقرار، ويعبر العالم عن إعجابه بمؤسسات الأمن والاستخبارات المصرية.
إنهم الحراس المخلصون الذين يضعون مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، مستمرون في رحلة البناء والتطوير التي بدأها الصقر عمر سليمان.
يجب أن نكون ممتنين وفخورين بتضحياتهم وعطائهم المتواصل من أجل بناء وطن قوي وآمن، يحتل مكانته بين الأمم بفضل رجالاته ومؤسساته المخلصة.