متابعات هاني فريد
أكد أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أن مصر تحاول منع وقوع مجزرة جراء العملية العسكرية الإسرائيلية البرية على رفح الفلسطينية ، وأن مصر تحاول أيضا منع التصعيد والعالم كله يقول إنه لا ينبغي أن تتم عملية رفح.
وقال الوزير الأردني -في تصريح اليوم الأربعاء- “في الواقع، فإن أكبر داعم لـ إسرائيل ، الولايات المتحدة، تقول إن عملية رفح لا ينبغي أن تتم، ولكن مرة أخرى، الحقيقة هي أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو يتحدى العالم بأكمله، فهو يتجاهل حتى حلفاءه ويواصل أعماله التي تضر بكل احتمالات وقف إطلاق النار وتجر المنطقة إلى مزيد من الفوضى، ومرة أخرى، يتسبب في كارثة إنسانية أخرى”.
وأضاف “أعتقد أن الوقت قد حان ليدرك العالم كله أنه يجب إيقاف نتنياهو، فالتصريحات والحث لن يجدي نفعاً. لقد حان الوقت ليواجه نتنياهو العواقب، هذه هي اللحظة، وهذه الحقيقة التي يجب على العالم أجمع أن يدركها ويتصرف بناءً عليها الآن”.
وأشار إلى أن الصور القادمة من مدينة رفح فظيعة وإشارة إلى الأسوأ الذي لم يأت بعد، مؤكدا أنه “إذا سمح لنتنياهو بمواصلة الاجتياح البري لرفح، فإن ذلك سيكون بكل المقاييس كارثة إنسانية أخرى”.
ولفت إلى أن الشعب الفلسطيني كان يتوقع وقف إطلاق النار، في الواقع، كان سكان غزة يحتفلون، ليحبط نتنياهو الصفقة من خلال احتلال الجانب الفلسطيني من معبر رفح ومواصلة خطابه الذي يقول في الأساس إنه ما لم يتم التوصل إلى الصفقة، فسوف يمضي قدمًا ويقتل المزيد من الآلاف من الفلسطينيين”.
وقال الصفدي “هناك مفاوضات، والوسطاء يقولون إنهم قريبون، ونتنياهو ملزم بإعطاء هذه المفاوضات فرصة، وللأسف، لقد فعل العكس تماماً، ومرة أخرى، فهو يدفع نحو مزيد من التصعيد الذي من شأنه أن يقوض الجهود المضنية التي بذلت للتوصل إلى اتفاق، ومن الواضح أنه سيرتكب مذبحة أخرى ضد الفلسطينيين”.