متابعات ـ هاني فريد
حذر المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يانس لاركيه، من أن الإمدادات الإنسانية في غزة قد تدوم لمدة يوم واحد لا أكثر، مؤكدا أن معبر رفح هو نقطة الدخول الوحيدة للوقود الذي سيؤدي نقصه إلى توقف عمل الشاحنات ومعدات الاتصال.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال لاركيه: إن “السلطات الإسرائيلية لم تسمح بالوصول إلى معبر رفح.
وحاليا ليس لدينا وجود عند معبر رفح لنقوم بـ أعمال التنسيق، إذ تم رفض ذلك من قبل إسرائيل، وهو ما يعني أن المعبرين الرئيسيين لإدخال الإغاثة إلى غزة مغلقين، وفي ظل عدم اليقين بشأن احتمال وقف إطلاق النار في غزة والتصعيد العسكري في رفح، أعربت وكالات الأمم المتحدة عن القلق البالغ بشأن استمرار إغلاق المعبرين الرئيسيين المؤديين إلى قطاع غزة”.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن “إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم أعقبه نداء عاجل من الأمين العام للأمم المتحدة لكل من حكومة إسرائيل وقيادة حركة حماس لبذل كل جهد لازم للتوصل إلى اتفاق وعدم تضييع الفرصة السانحة.
وقال إن الغزو البري في رفح سيكون غير محتمل بسبب عواقبه الإنسانية المدمرة، وتأثيره المزعزع للاستقرار في المنطقة”.
بدورها، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) من أن العملية العسكرية واسعة النطاق في رفح ستعقد بشكل كبير توصيل المساعدات الإنسانية.
وقال المتحدث باسم اليونيسف جيمس ألدر: “إذا أغلق معبر رفح لفترة مطولة، من الصعب استيعاب كيف ستتمكن وكالات الإغاثة من تجنب حدوث المجاعة في أنحاء غزة.