في تطور لافت في الأوساط الثقافية، هاجم النائب السابق محمد أبو حامد اثنين من الكتّاب المعاصرين الذين ادّعوا أنهم “أهم من الدكتور طه حسين”، دون الكشف عن أسماء هذين الكتّاب.
واستند أبو حامد في انتقاده إلى قصة رواها، حيث أفاد أنه في لقاء مع عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين، سُئلت المذيعة حول الحضور، فأجابت بأنّهم معنا نجيب محفوظ ويوسف السباعي وثروت اباظة وعبد الرحمن الشرقاوي، وأنيس منصور، حيث تم ذكر ١١ اسمًا تُعتبر أعظم أدباء ومفكرين في تاريخ مصر الحديث.
وقد رد عليها طه حسين بالقول “قلت يحضر ٥ أو ٦ فقط”، وبقي الحضور صامتين ينظرون إلى الأرض من الخجل، وأشار إليهم طه حسين بشرط أن يُسأل كل منهم سؤالًا واحدًا فقط.
لم يكشف النائب أبو حامد عن هوية الكتّاب المعاصرين الذين قارنوا بأهمية بالدكتور طه حسين، ولكن هذه التصريحات أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الثقافية والأدبية حول قيمة الأدب والفكر في المجتمع المعاصر.
يُذكر أن النائب السابق محمد أبو حامد له تاريخ في العمل الثقافي والأدبي، وقد يعكس انتقاده لهذه المقارنة تفاعلات وتحليلات أعمق فيما يتعلق بدور الأدب والكتابة في المجتمع المعاصر.