في لحظاتٍ كهذه، تعجز الكلمات عن وصف الأسى العميق الذي يخيم على قريتنا وعلى عالم التربية والتعليم، بعد رحيل الأستاذ سامح أنيس الحديدي، المربي الفاضل والمثابر الذي أتقن فن تنشئة الأجيال على مدى 35 عامًا.
كان سامح أنيس رمزًا للخلق الرفيع والجهد المتواصل في مجال التعليم، حيث لم يكن مجرد معلم بل كان قائدًا تربويًا يلهم الجيل الصاعد ويصقل عقولهم وأخلاقهم بحب جارف وشغف غير محدود.
رحيله يترك فراغًا كبيرًا في قلوب زملائه وتلاميذه، الذين استفادوا من حكمته وعطاءه الكبير في رحلة تعليمية ممتدة عبر الأجيال.
تستعد الأسرة الكريمة لتجهيز جثمانه الطاهر لنقله إلى الكنيسة، حيث ستُقام الصلاة عليه قبل أن يوارى الثرى في مقابر العائلة بقرية أولاد إلياس، مكان ترعرع فيه وأثرى حياة العديد من الشباب بمعرفته وحكمته.
ننعى رحيل مربٍي عظيم، ترك بصماته الطيبة في كل من ارتاد فصوله التعليمية. وينعى الكاتب الصحفي صموئيل العشاي، رئيس مجلسي الإدارة والتحرير، والهيئة الإدارية ومجلس التحرير والصحفيون والعاملون بالجريدة رحيل مربي الأجيال، والأستاذ المهذب حبيب أهل قريته وتلاميذه.
وتتقدم عائلة ال” العشاي” انجال المرحوم ظريف سويحة، وأنجال المرحوم لطيف سويحة، وأنجال المرحوم جميل سويحة، والأستاذ مينا سويحة، وابنائة، والأستاذ صبحى سويحة وأبنائه، بخالص العزاء إلى عائلة ال “الحديدي” .
وينعى معلمى قربة اولاد إلياس رحيل المربي الخلوق والمجتهد والمثابر الذي ساهم في تنشئة العديد من الأجيال على مدى 35 عامًا في مجال التربية والتعليم.
هذا الفقدان الأليم، نتقدم بأحر التعازي وصادق المواساة لعائلة الحديدي. ونتذكر دائمًا عطاء سامح أنيس ومسيرته النبيلة في خدمة التعليم وتنشئة الأجيال.