كشف الكاتب الصحافي محمد مخلوف، نائب رئيس تحرير بدار أخبار اليوم، عن وجود أجهزة استخبارات أجنبية معادية تقف خلف محاولات تشويه صورة ابن سيناء الوطني المهندس إبراهيم العرجاني، رئيس اتحاد القبائل العربية، بسبب دوره البطولي والتاريخي في معاونة الجيش المصري في تطهير سيناء من الإرهاب، فما يروجوا له من أكاذيب عقب تدشين الاتحاد هي محاولات اغتيال معنوي لشخصه، ولكل أبناء القبائل المخلصين، لان تنمية سيناء تزعج أعداء الوطن، لكننا مستمرون وسنواصل التطوير والتعمير والتنمية في كل ربوع مصر، كاشفاً أن نائب مرشد الإخوان، خيرت الشاطر، عندما وصل تنظيم الإخوان الإرهابي للحكم عام 2012 ، حاول استقطاب العرجاني وضمه لصفوف الجماعة لمواجهة القوات المسلحة والشرطة المصرية، بعرض مغري بإسناد مناصب وزارية له ولأبناء قبيلته مقابل التعاون مع الاخوان ووضع يده معهم لكنه رفض بشكل قاطع، مؤكداً أنه لن يتعاون إلا مع أجهزة الدولة وسيكون داعم لجهود الجيش والشرطة.
أشار الصحفي مخلوف، إلى أن العرجاني كان صديقاً مقرباً من ضابط القوات المسلحة المصرية البطل الشهيد أحمد المنسي، الذي استشهد في معارك ضد الإرهابيين في سيناء، وتُعتبر صداقته مع المنسي دليلاً على ارتباطه الوثيق بالصراع ضد الإرهاب وعلى تأييده الصريح للجيش والشرطة، ومحاولات اغتياله معنوياً الفاشلة تزيد من قوة وتماسك المصريين جميعاً وتوحدهم خلف الجيش المصرى، والقيادة السياسية المصرية، فهدف اتحاد القبائل العربية هو خلق إطار شعبي وطني يضم أبناء القبائل العربية لتوحيد الصف وإدماج كافة الكيانات القبلية في إطار واحد، دعما لثوابت الدولة الوطنية ومواجهة التحديات التي تهدد أمنها واستقرارها، إلى جانب السعي الدؤوب لتبنى القضايا الوطنية والتواصل مع جميع القبائل العربية للوصول إلى قواسم مشتركة في إطار الدولة وخدمة لأهدافها، ودعماً للرئيس عبد الفتاح السيسي، فمصر دولة كبيرة ذات سيادة قائمة على فكرة الدولة الوطنية ولا تقبل وجود كيانات موازية، كما ان الاتحاد ليس حزباً سياسياً.
أوضح مخلوف، أن ما يزعج أعداء مصر أيضاً اختيار الرئيس السيسي رئيساً شرفياً للاتحاد من قبل القبائل العربية وتدشين الإتحاد وعلى نفقته مدينة باسم الرئيس المصري،
اضافة إلى الدور الإنساني للاتحاد في تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن قبائل مصر جميعها تقف خلف الدولة وقواتنا المسلحة والشرطة، وستظل داعمة للدولة تحمي الحدود، وتحمي الأرض والعرض، فهذا هو ما نشأت عليه وتعلمته من آبائنا وأجدادنا فسيظل أبناء القبائل مؤيدين وداعمين لجميع قرارات القيادة السياسية الداعمة للتنمية والمتصدية للإرهاب وأعداء مصر، فهم حائط صد كبير، وضحوا بكل ما يمتلكون فى سبيل استعادة الأرض، ولذلك فالأجيال الجديدة التى لم تر ما فعله أجدادهم وجدوا أنفسهم فى حرب ضد الإرهاب، لذلك كانت القصة تعاد مرة أخرى بين الأجداد والأبناء، واستعاد الأبناء والشباب سيرة جدودهم التى كان يسمعون عنها.