في خطوة مثيرة للجدل، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين عمليات تهجير المدنيين الفلسطينيين من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وذلك استعدادًا لهجوم بري محتمل على المدينة، حسبما أفادت محطة إذاعية إسرائيلية.
وقد أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي تحذيرًا لسكان رفح بمغادرة الأحياء الشرقية للمدينة والانتقال إلى المواصي جنوب غربي قطاع غزة “بشكل مؤقت”. تم نشر خرائط على حسابات الجيش في منصات التواصل الاجتماعي لتوضيح طرق التهجير، مدعيًا أنه تم توسيع منطقة المواصي لتشمل مستشفيات ميدانية وخيامًا وكميات كبيرة من الأغذية والمياه والأدوية وغيرها من الإمدادات الضرورية.
وزعم جيش الاحتلال أنه يتعاون مع منظمات دولية وبعض الدول الأخرى لتوسيع رقعة المساعدات الإنسانية المقدمة إلى قطاع غزة، بهدف تخفيف الأثر الإنساني المتوقع لعمليات التهجير.
هذه التطورات تأتي في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، حيث يتزايد القلق بشأن العواقب الإنسانية والسياسية المحتملة لهذه الإجراءات.