أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي عن بداية إنتاج المحركات المصرية في مصنع متخصص للمحركات بنزين لوسائل النقل الخفيف في مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، وذلك خلال احتفالية بمناسبة عيد العمال.
يمثل هذا الإنجاز خطوة نوعية في تطور الصناعة المصرية، حيث يُعتبر تصنيع المحركات إنجازًا فارقًا للصناعة في مصر، كما أن وجود أول مصنع محركات بنزين ووسائل النقل الخفيف يُعتبر الأول من نوعه في الشرق الأوسط وإفريقيا.
حيث يُقدر حجم سوق المحركات الصناعية بنحو 21.29 مليار دولار أمريكي في عام 2024، ومن المتوقع أن يصل إلى 28.17 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2029، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 4.77٪ خلال الفترة المتوقعة (2024-2029).
ويُقام المصنع على مساحة 13 ألف متر مربع، بتكلفة استثمارية بلغت 330 مليون جنيه مصري، وقد نجح في تصنيع محرك مصري بنسبة 100٪.
يساهم هذا المشروع في تعزيز التصنيع المحلي وخفض الاعتماد على الواردات، بالإضافة إلى دعم تطوير الصناعة وزيادة القيمة المضافة للمنتجات المصرية، كما يُسهم في خلق فرص عمل جديدة للشباب المصري وتحسين معدلات البطالة.
هذه التحركات تعكس تركيزًا متزايدًا على صناعة المحركات كدافع رئيسي لسوق المحركات الصناعية، مما يعزز الإنتاجية والتطور في العديد من القطاعات الصناعية.
وتُستخدم ما يقرب من 70٪ من الطاقة الكهربائية في الصناعات العالمية بواسطة المحركات الكهربائية، مما يزيد من الطلب على التكنولوجيا المتقدمة لجعل المحركات أكثر كفاءة في استخدام الطاقة.