متابعات ـ إيهاب السيد
ذكرت لجنة متابعة شئون الكنائس في فلسطين، اليوم الأحد، أن منع قوات الإحتلال الإسرائيلي، للمصلين المحتفلين بسبت النور بحسب التقويم الشرقي من الوصول إلى كنيسة القيامة في القدس والاعتداء عليهم، انتهاك صارخ للقوانين الدولية المتعلقة بحرية العبادة.
وأدان رئيس اللجنة، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رمزي خوري -في بيان صحفي- اغلاق قوات الإحتلال كافة الطرق المؤدية لكنيسة القيامة أمس السبت، وتحويلها إلى ثكنة عسكرية، مشيرا إلى أن عدد أفراد شرطة الاحتلال فاق عدد المشاركين والمصلين داخل الكنيسة.
وندد بالاعتداء على الحارس الشخصي للقنصل اليوناني العام واعتقاله من داخل كنيسة القيامة، مشيرا إلى خرق إسرائيل للستاتيسكو وتعديها وتدخلها في الشئون الخاصة في الكنائس بفرض القيود على الوصول لكنيسة القيامة، وتحديد أعداد المصلين المشاركين.
وكان الاتحاد الاوروبي قد طالب في بيان الحكومة الاسرائيلية بعدم التدخل في الشئون الخاصة بالكنائس، واحترام الوضع القائم الستاتيسكو، وضمان تطبيق اسس الحريات الدينية بما في ذلك حرية العبادة، والسماح لمواطني الضفة الغربية بالمشاركة في الاحتفالات في القدس، الا ان سلطات الاحتلال لم تكترث لكل ما سبق وتعمدت تحويل العيد الى ساحة لانتهاك مباشر للقوانين الدولية.