كتب – صموئيل العشاي:
رحل قطب الضوي ودموع الصحفيين تودعه، فقد كانت رحيله خسارة لا تعوض في ميدان الصحافة الوطنية. إنه فقدان يشعرك بأن عزيزا لديك قد غادر.
كان قطب الضوي صحفي مشاغبا من أبرز رواد الدور الثامن فى نقابة الصحفيين يجلس ليحكى لزملائه عن مغامراته وخبطاته الصحفيه، فى مقرنا الدائم بالدور الثامن بنقابة الصحفيين، معقل الشغف والحكايات والأساطير التى تروى بين الأجيال.
ترك قطب الضوي وراءه عددًا من القصص والحكايات النضالية، التي كانت تجسد مساره المهني ونضاله الصحفي. فقد بدأ قطب الضوي مسيرته في الصحافة منذ تخرجه في جامعة الأزهر، حيث انضم إلى المجال وعمل بكل إخلاص وعزم، مبتدًا طريقه بالكفاح والإصرار.
عمل قطب الضوي بجدية وتفانٍ في عدة مراحل من مسيرته الصحفية، بدءًا من العمل كصحفي انضمّ للنقابة منتسبا ثم أنتقل لجدول تحت التموين، ثم المشتغلين، وفى كل مرحلة يترك بصماته ومساهماته وحكاياته التى لا تنتهي.
وتظل قصص قطب الضوي وحكاياته النضالية محفورة في ذاكرة الزمن، مستمرة في إلهام الأجيال الصاعدة وتشجيعهم على مواصلة العمل الدؤوب من أجل الحقيقة والعدالة.
فقدت الاسرة الصحفية صحفيا مهنيا متمرساً ، ستظل ذكراه محفوره في ذاكرتنا بإنجازاته وحكاياته وكتبه.
ندعو له بالرحمة ولاسرته وذويه وأعضاء الاسرة الصحفية بالصبر والسلوان.