متابعات ـ هاني فريد
أعلنت مقدمة البرامج ياسمين عز عن صدور حكم بإدانة الإعلامي نيشان بسبها وقذفها، وأمر النيابة في دبي بالقبص عليه، ليكشف بعدها نيشان أنه وصل دبي لتصوير حلقة في إحدى البرامج، دون الإشارة لقرار القبض عليه!
يعود الأمر لسبتمبر 2023، وبالتحديد خلال تواجدهما في “منتدى الإعلام العربي” في جلسة بعنوان “الإعلام والتريند”، المقام في دبي، بعدما تأخرت الأولى عن حضور الندوة، وسخر نيشان من ذلك أمام الحضور، قائلًأ: “شكلها بتحضر الصوت الشتوي، يمكن ياسمين مش عايزة تيجي أو مش حابه تيجي”، كما قام بسؤال الحاضرين: “تفتكروا ياسمين مجتش ليه؟”، ليردوا عليه قائلين: “عشان تبقي تريند”، ورد عليها نيشان: “المواقع الإباحية تجلب ملايين المشاهدات لكن هذا ليس تريند، التريند أن تصرح بما يمس العمود الفقري والنخاع الشوكي للمجتمع”، وأضاف: “يمكن خايفة”.
وكشف نيشان أنه تواجد في هذه الندوة بطلب من منتدى دبي للإعلام، ليديرها، وقال: بصفتي إعلامي محترف، لكن ضيفتي اللي دعوها لم تحضر ولم تعتذر، عيب وقلة تقدير لكل الناس اللي موجودة”.
وعلقت ياسمين عز على فيديوهات سخرية نيشان من غيابها، ببيان عبر مواقع التواصل الاجتماعي، جاء به: “انطلاقًا من حرصي واحترامي لهذا المؤتمر والحدث الإعلامي الكبير، وانطلاقًا من احترامي وتقديري لدولة الإمارات العربية المتحدة متمثلة في إدارة دبي، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ورفع دعوى وبناًء عليه لن أقوم بالرد على إساءة هذا الشخص الذي افتعل هذه المشكلة وأساء لشخصي في غيابي وبطريقة علنية وبشكل مرفوض أخلاقًا وقانونًا”.
واستكملت: “وسوف أوكل الرد للجهات القانونية المختصة داخل إمارة دبي ثقة مني في قضائها الشامخ والعادل وتعزيزًا لدور القانون في ردع كل من تسول له نفسه الخوض في سمعة الأشخاص والتشهير بهم بدون وجه حق، وليعلم الجميع أنني لا انحدر لرد الإساءة بالإساءة وانما اترك الأمر للجهات المعنية في دولة القانون”.
كما نشرت ياسمين عز صورة لها مع الإعلامي عمرو أديب مؤكدة عن عدم خوفها من مواجهة نيشان للرد على تصريحاته وعن محاورتها أحد أهم الإعلاميين في مصر والوطن العربي وعن عدم خشيتها من محاورة أي إعلامي: وعلقت: “أعتقد أن من تنجح في محاورة أهم إعلامي في مصر والوطن العربي عمرو أديب لا تخشى من محاورة أي إعلامي آخر مهما كان اسمه”.
وكان ظهر في أحد الفيديوهات محاولة ياسمين عز للحديث مع نيشان بعد الندوة، ولكنه رفض، مما اعتبره البعض محاولة للاعتذار، ووضحت ذلك كاتبة: “بالإضافة إلى أني لم أعتذر لهذا الشخص ولن أعتذر كما أشيع في بعض المواقع، لأن ببساطة هو من تجاوز في حقي وليس العكس”