أعلن المتحدث الرسمي باسم السفارة القطرية في واشنطن، علي الأنصاري، أن بلاده تدين معاداة السامية وكراهية الإسلام وجميع أشكال الكراهية بأشد العبارات.
وفي تصريحاته، نقل الأنصاري عن قلقه إزاء نشر معلومات مضللة عن علاقة قطر بالجامعات الأميركية، مشددًا على أن هذا الأمر يخدم أجندات تخدم المصالح الذاتية بشكل غير مسؤول.
كما أكد الأنصاري على ضرورة إدانة نشر المعلومات المضللة من قبل جميع الأطراف، نظرًا لخطورتها وتأثيرها الضار على رفاهية المجتمع.
وأشار المتحدث إلى أن الجامعات الأميركية في الدوحة افتتحت في بداية القرن الحالي وتعمل بشكل مستقل، معربًا عن التأثير الإيجابي لوجودها على نظام التعليم في قطر وتطلعهم لبناء على هذه الشراكات لتحقيق المزيد من التقدم.
وأكد الأنصاري أن قطر فخورة بوجود الجامعات الأميركية وإدارتها لفروعها في الدوحة، موضحًا أن التبرعات المقدمة تغطي تكاليف تشغيل الفروع وتمويل البنية التحتية ورواتب أعضاء هيئة التدريس، مؤكدًا أنها لا تُنفق في الولايات المتحدة.
وأخيرًا، أكد المتحدث على موقف قطر المدافع عن الحوار والمناقشة بشكل سلمي ومحترم، مع التأكيد على عدم امتداد هذا الحوار إلى خطاب الكراهية أو الدعوة إلى العنف ضد أي مجموعة أو سكان.