تسببت تصريحات رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، حول حركة “حماس” في تصاعد التوتر السياسي في تركيا، مع رد فعل حزب “العدالة والتنمية” الحاكم.
أثار وصف أكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول ومنافس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لحركة “حماس” بأنها “جماعة إرهابية”، جدلاً واسعاً في تركيا. علّق المتحدث باسم حزب “العدالة والتنمية” الحاكم عمر جيليك، معتبراً أن وصف حماس بهذه الطريقة “من الخطأ تماماً”.
في المقابل، أدان إمام أوغلو تصرفات إسرائيل واصفاً إياها بـ”القمع الوحشي” للفلسطينيين، وأشار إلى الهجوم الذي نفذته حماس في إسرائيل باعتباره “هجوماً إرهابياً”. وفي تصريحاته، أكد على أن أي هيكل منظم يقوم بأعمال إرهابية ويستهدف المدنيين يجب أن يعتبر منظمة إرهابية.
من جهته، ندد جيليك بأي هجمات على المدنيين، لكنه أكد أن القضية المركزية ليست حماس بل “سياسة الإبادة الجماعية” التي ينتهجها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضد الفلسطينيين.
تظهر التصريحات الساخنة والتوتر السياسي المتزايد في تركيا حول موقف حزب “العدالة والتنمية” من تصريحات رئيس بلدية إسطنبول حول حركة “حماس”. يبدو أن النقاش حول السياسات المتبعة تجاه القضية الفلسطينية يشكل جزءًا من توترات الساحة السياسية في البلاد.