قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة، اليوم الثلاثاء: إنه لولا الدعم الأمريكي المنحاز وغير الأخلاقي لصالح الاحتلال الإسرائيلي لما كان رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو يتجرأ على تحدي الشرعية الدولية والقانون الدولي بإصراره على استكمال العدوان وارتكاب المزيد من الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
وأضاف أبوردينة، ردا على تصريحات نتنياهو التي قال فيها إن الحرب مستمرة وإن اجتياح رفح سيتم قريبا، إن الانحياز الأمريكي الأعمى لإسرائيل وحمايتها من العقاب والخضوع للشرعية الدولية أثبت أن الإدارة الأمريكية أصبحت شريكا لنتنياهو في جرائمه التي ذهب ضحيتها الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني وتتحمل المسؤولية الكاملة عن الاستمرار في جرائم الإبادة الجماعية.
وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية مطالبة بالتدخل الفوري وإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي وقف جرائمها وفي مقدمتها منع الاحتلال الإسرائيلي من اجتياح رفح الذي سيكون له تداعيات خطيرة جدا على المنطقة بأسرها والعالم.. داعيا المجتمع الدولي إلى ضرورة التدخل بشكل عاجل لمنع إسرائيل من مواصلة عدوانها ومحاسبتها على الجرائم التي انتهكت جميع قرارات الشرعية الدولية وشكلت جرائم حرب يجب أن يعاقب عليها قادة الاحتلال.