رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو يواجه تحديات متزايدة مع استعداد المحكمة الجنائية الدولية للنطق بحكمها في القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا، اتهامًا “إسرائيل” بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية في قطاع غزة خلال الحرب الإسرائيلية على غزة.
وفي سياق الأحداث، أصدر رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون بيانًا حادًا، ووصف فيه الأوامر المبلغ عنها بأنها “مشينة” و”غير قانونية”، معتبرًا التحركات المحتملة للمحكمة الجنائية الدولية تهديدًا للقادة الإسرائيليين والأمريكيين.
ووفقًا لموقع “أكسيوس”، فقد تم تحذير المحكمة الدولية مسبقًا من قبل أعضاء في الكونغرس بأن أوامر الاعتقال المحتملة ستواجه بالانتقام الأمريكي، ما يبرز التوترات السياسية والدبلوماسية المتنامية.
وفي تصريح له، قال نتنياهو: “إذا لم تتخذ إدارة بايدن تدابير فعّالة لمنع تلك الأفعال، فسيكون لدى المحكمة الجنائية الدولية سلطة غير مسبوقة لاستهداف قادة سياسيين ودبلوماسيين وعسكريين أمريكيين”.
وتعهد نتنياهو بالدفاع عن المصالح الإسرائيلية والأمن الوطني، محذرًا من العواقب الجسيمة لصدور قرارات محكمة دولية تضر بالسيادة الإسرائيلية.
وبالنظر إلى التحركات المحتملة، أفادت تقارير أن هناك تشريعًا في المجلس النيابي الأمريكي يستعد للتصدي لأي أوامر صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية، بما في ذلك فرض عقوبات على مسؤولين مشاركين في التحقيقات.
وفي خطوة دبلوماسية، من المقرر أن يعمل الكونغرس على إقناع الدول الموقعة على المعاهدة بتقديم الدعم للولايات المتحدة وحلفائها في هذا الصدد، للمحافظة على سيادة الدول ومنع التدخلات الدولية غير المبررة في الشؤون الداخلية.