تلقى الدكتورة نعمت شفيق خطابات رسمية من 21 عضوًا في الكونغرس يعبرون عن إحباطهم لعدم قيام الجامعة بإنهاء الاعتصامات المستمرة والمتزايدة في الحجم المؤيدة لفلسطين.
وأشارت الصحيفة إلى رفع قضية أمام المحكمة الفيدرالية من قبل طالبة يهودية في الجامعة تتهم جامعة كولومبيا بفشلها في توفير بيئة آمنة للطلاب اليهود، مما يؤدي إلى “تعليم من الدرجة الثانية” بالنسبة لهم.
تواجه الدكتورة نعمت شفيق، المصرية الأصل ورئيسة جامعة كولومبيا، تحديات كبيرة في التعامل مع الاحتجاجات المستمرة والمتزايدة في الحجم المؤيدة لفلسطين، مع تصاعد التوترات داخل الحرم الجامعي وخارجه.
وتقول شفيق إنها تحاول الجمع بين الحفاظ على النظام واحترام حقوق الطلاب في التعبير عن آرائهم، في ظل ضغوط قانونية وسياسية متزايدة.
حددت جامعة كولومبيا موعدًا نهائيًا عند الساعة الثانية مساءً للطلاب المعتصمين المؤيدين لفلسطين لإخلاء المكان، مع تهديد بالتعليق إذا لم يغادروا.
وصرحت شفيق أنه بقي حوالي 12 من أعضاء هيئة التدريس بالقرب من المخيم ليلة كاملة لضمان احترام حق الطلاب في الاحتجاج.
من ناحية أخرى، ألهمت الاحتجاجات في جامعة كولومبيا مظاهرات مماثلة في جامعات أخرى عبر الولايات المتحدة، وتم اعتقال مئات الطلاب في مختلف الحرم الجامعي.