النفاق السياسي يتمثل في رفضنا للإرهاب والتطرف ومقاومتنا لحركات الإسلام السياسي، وفي الوقت ذاته ندعم حماس ونروج لأفعالها.
نحن ندرك جيدًا أن حماس هي أداة إيرانية وتنتمي إلى جماعة الإخوان وتتبنى مبادئ الإسلام السياسي. تلك الأفعال لا تخدم مصالح الشعب الفلسطيني بل تعرقل آمالهم وتطلعاتهم نحو السلام والاستقرار.
الوقوف ضد حماس لا يعني بالضرورة دعم إسرائيل، بل يعكس التزامنا بمبادئ رفض التطرف والعنف. يُعقد النفاق السياسي الواقع السياسي ويعكس المصالح المتضاربة. يجب علينا تحليل الأحداث بعمق وتجنب الوقوع في فخ التصورات البسيطة.
من المهم أن نكون حذرين عند تقييم المواقف السياسية وأن نفهم النفاق بشكل صحيح. يجب أن نعمل على فهم التحديات والمصالح المختلفة وأن نسعى لمواقف متوازنة تعكس قيمنا ومبادئنا.
يجب أن نتجنب الانتقائية والتناقضات وأن نتبنى مواقف سياسية تعزز التعايش السلمي والعدالة. النفاق السياسي يشوه صورة السياسة، لذا يجب أن نكون صادقين ومبادئيين في تعاملنا مع القضايا السياسية وأن نسعى لتحقيق السلام والاستقرار للجميع.