في ظل الاحتفالات بالذكرى الثانية والأربعين لتحرير سيناء، يبرز تركيز الحكومة المصرية على جهود التنمية في المنطقة برسائل واضحة وخطط جادة. من خلال مجموعة متنوعة من المشروعات والمبادرات، تسعى الحكومة إلى تعزيز البنية التحتية، وتحسين الصحة والتعليم، وتعزيز الاقتصاد المحلي.
الرسالة المفادها: الرفض العملي للتهجير
يشير التركيز الحكومي إلى أن الرفض لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة ليس مجرد خطاب، بل تتخذ الحكومة خطوات عملية لتحقيق التنمية المستدامة في سيناء.
الخطط المستقبلية: نقل وتحويل المناطق الصحراوية
تعتزم الحكومة نقل مئات الآلاف من المصريين إلى سيناء، وتحويل المناطق الصحراوية إلى مناطق زراعية وتوفير الخدمات العامة.
دعم المجتمع المحلي: شقق سكنية بأسعار مخفضة
تم طرح شقق سكنية بأسعار مخفضة في مدينة رفح الجديدة لأهالي سيناء، مما يكذب الادعاءات السابقة بشأن توجه المدينة لاستيعاب فلسطينيين.
الهدف النهائي: توطين ثلاثة ملايين مواطن بحلول 2030
الخطة الوطنية الضخمة تهدف إلى تحقيق تطور شامل في الصحة والتعليم والبنية التحتية والصناعة والزراعة.
رسالة إقليمية ودولية
المشروعات تعكس إرادة مصر في تعزيز الاستقرار والتنمية، وتعبر عن رفضها للتدخلات الخارجية التي تهدد استقرار المنطقة.
يبرز التركيز الحكومى على تطوير سيناء كرسالة قوية للداخل والخارج، تؤكد على استعداد الحكومة لتحقيق التنمية والازدهار في المنطقة، وتعزز دورها كقوة إقليمية ترفض التدخلات الخارجية في شؤونها الداخلية.