وصل وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء إلى السعودية في محطته الأولى بجولته بالشرق الأوسط، حيث يسعى إلى تعزيز فرص التوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحركة حماس، ودخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
في الرياض، من المقرر أن يجتمع بلينكن مع نظرائه من دول الخليج وأوروبا لبحث خطط إعمار قطاع غزة بعد الحرب. كما سيعقد اجتماعًا موسعًا مع وزراء خارجية خمس دول عربية، وهي قطر ومصر والسعودية والإمارات والأردن، لمناقشة شكل الحكم في قطاع غزة بعد الحرب.
وفي إطار جهوده للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، أن “حماس هي من تقف عائقًا أمام وقف إطلاق النار”.
بعد ذلك، يتوجه بلينكن إلى الأردن وإسرائيل في إطار جولته التي تستمر حتى الأربعاء. يأتي ذلك في أعقاب مكالمة هاتفية بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تناولت المفاوضات الجارية لوقف هجوم إسرائيلي على مدينة رفح بجنوب غزة مقابل إطلاق سراح الأسرى.
ومنذ أشهر، تحاول مصر وقطر والولايات المتحدة التوسط للتوصل إلى هدنة جديدة بين إسرائيل وحماس، مع تصاعد الضغوط الشعبية للتوصل إلى اتفاق.
زيارة إلى إسرائيل والأردن
من المقرر أن يزور وزير الخارجية الأميركي، بلينكن، إسرائيل والأردن خلال جولته بالشرق الأوسط، وذلك في إطار محادثاته مع القادة في المنطقة.
تأتي هذه الزيارة بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث تمت مناقشة مفاوضات الإفراج عن الأسرى الذين تحتجزهم حماس.
ولم تعلن وزارة الخارجية الأميركية بشكل فوري تفاصيل عن الزيارتين، لكنها تأتي في سياق الجهود الدولية المستمرة للتوصل إلى تسوية هادئة في منطقة الشرق الأوسط.
هذه الزيارة تأتي في سياق تصاعد الأزمة الإنسانية في قطاع غزة وتحت حاجة ملحة للمساعدات والتوصل إلى حل دائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
الاستعدادات للجولة
قبيل وصوله إلى السعودية، حطت طائرة وزير الخارجية الأميركي في أيرلندا للتزود بالوقود، في زيارة مقررة وفقًا لمسؤولين في الخارجية الأميركية.
تأتي هذه الجولة بعد محادثة هاتفية بين الرئيس بايدن ونتنياهو، وتناولت المفاوضات الجارية لوقف هجوم إسرائيلي على مدينة رفح بجنوب غزة.
ومن المتوقع أن تشكل زيارة بلينكن إلى إسرائيل والأردن جزءًا من جهود الولايات المتحدة للتوسط والتسوية في المنطقة، بما يعزز من آمال التوصل إلى وقف لإطلاق النار وتحقيق السلام المستدام.