طالب الكاتب الفلسطيني حازم القواسمي بضرورة إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية بهدف تحقيق الوحدة الوطنية والنضال المشترك لتحرير الأراضي المحتلة وتحقيق حلم الاستقلال.
وانتقد القواسمي بشدة الانقسام الفلسطيني الذي أدى إلى تشتت الجهود وتفرق الأفكار، وأدى إلى دفع ثمن باهظ من الدماء والمعاناة للشعب الفلسطيني.
واشار القواسمي إلى أن محاولات إنهاء الانقسام عبر السنوات الماضية فشلت، مما أدى إلى نشوء حراك فلسطيني جديد يسعى إلى إصلاح منظمة التحرير وجعلها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني.
واكد الكاتب على سوء الوضع الحالي للمنظمة وضرورة تجديد هيكلتها وقيادتها لتمثيل جميع أطياف الشعب الفلسطيني.
ونوه القواسمي إلى وجود حراك داخلي وخارجي يسعى لتحقيق هذا الهدف، بمشاركة شخصيات مستقلة وأعضاء من الأحزاب المختلفة.
اعتبر الكاتب أن هذه المحاولات تأتي في ظل اليأس من الطرق التقليدية للتوصل إلى الوحدة، وتعززها الأحداث الأخيرة مثل حرب الإبادة على غزة التي عكست حجم التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني.
ودعا القواسمي إلى تضافر الجهود وتوحيد الصفوف لإعادة بناء منظمة التحرير بشكل شامل وتوسيع قاعدتها التمثيلية.
وانهى تصريحاته أن هذه الخطوة ستعزز القدرة النضالية للشعب الفلسطيني وستجعله قادراً على مواجهة التحديات بثقة وقوة، مع التركيز على تحقيق الهدف النهائي لتحرير الأرض وإقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس.