أكد سفير قطر في واشنطن، مشعل بن حمد آل ثاني، عدم وجود أي علاقة بين دولة قطر والأحداث الأخيرة في حرم الجامعات الأمريكية. جاء ذلك في تصريح للسفير بن حمد ردًا على تقارير إعلامية تزعم وجود صلة بين قطر وهذه الأحداث.
وأوضح السفير بن حمد أن قطر ليست من بين الجهات المانحة الكبيرة للجامعات الأمريكية. إلا أن مؤسسة قطر تدفع تكاليف ست جامعات أمريكية للحفاظ على أعضاء هيئة التدريس وتشغيل الجامعات في قطر، إلى جانب تقديم التعليم والمنح الدراسية للطلاب القطريين وغيرهم.
وأكد السفير بن حمد أن قطر لا تؤثر على هذه الجامعات الأمريكية، وأنها لا تتدخل في أي شيء يحدث في حرمها الجامعي في الولايات المتحدة.
تأتي هذه التصريحات في سياق تصاعد الانتقادات والتساؤلات حول دور قطر في الأحداث الجامعية في الولايات المتحدة، حيث يسعى البعض للتأكد من الحقائق المتعلقة بهذه القضية.
تشير التقارير الإعلامية إلى وجود شكوك حول تأثير تمويل قطر لبعض الجامعات الأمريكية على الحياة الأكاديمية والسياسية داخل حرم الجامعات، خاصة في ظل اتهامات بعض المعارضين بتأثير هذا التمويل على التحريف الأكاديمي أو السياسي.
يظل الجدل قائمًا حول طبيعة العلاقة بين قطر والجامعات الأمريكية، وسط مطالبات بإجراء تحقيقات شاملة لتقييم أي تأثير قد يكون لهذا التمويل على استقلالية الجامعات ونزاهة البحث العلمي.