هاجم وكيل جهاز مباحث أمن الدولة السابق، اللواء خيرت شكري، التطرف داعياً المجتمع المدني لمشاركة مؤسسات الدولة في مقاومته، رافضاً تحميل جهاز الشرطة وحده مهمة القضاء عليه.
وتساءل شكري، الذي عمل لسنوات داخل أمن الدولة، عن تتبع أنشطة المتطرفين، لماذا دائماً نحمل الأجهزة الأمنية مسؤولية مكافحة التطرف، على الرغم من أنها غير معنية بذلك.
وأشار الوكيل شكري إلى أن الأمن معني بالجماعات الإرهابية ورصد أنشطتها وتحركاتها وتطهير البلاد منها، ومنع وقوع الجريمة سلفاً، وقدمت الشرطة تضحيات عظيمة في مواجهة هذه الجماعات وسقط الآلاف شهداء وجرحى.
ونوه الوكيل شكري إلى أهمية التفريق بين الإرهاب والتطرف، مشيراً إلى أن الإرهاب هو حركة منظمة أو فردية تهدف لتنفيذ هدف محدد، أما التطرف فهو أفكار تملأ عقول معتنقيها.
وأكد الوكيل شكري على أن المواجهة المباشرة للإرهاب هي مسؤولية الجهات الأمنية بكافة مستوياتها، ولكن مكافحة التطرف مسؤولية كافة مؤسسات الدولة ويساندها المجتمع المدني.
ودعا الوكيل شكري إلى الاهتمام بمكافحة التطرف من خلال الأزهر والكنيسة والمجتمع المدني، رافضاً تحميل الأمن وحده دون فهم أعباء فوق أعبائه.