توقع اللواء خيرت شكرى، وكيل جهاز مباحث أمن الدولة السابق، أن تعلن حكومة الاحتلال الإسرائيلي خلال الأيام القادمة عن وجود إرهاب فلسطيني مرتبط بمنظمات إرهابية حماسية وإيرانية وداعشية تستهدف العمق الإسرائيلي، وذلك بهدف التسويق لذلك لكسب تعاطف الرأي العام العالمي.
وقال شكرى إن جهاز المخابرات الداخلية الإسرائيلي “شين بيت” أعلن في بيان صادر يوم الخميس ٢٦ أبريل ٢٠٢٤، إحباط مخطط لمهاجمة إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي اليميني الإسرائيلي، كما منع هجمات مخطط لها على المطار الدولي وأهداف أخرى في البلاد، وتم اعتقال سبعة عرب إسرائيليين وأربعة فلسطينيين من الضفة الغربية بسبب صلتهم بالعملية المخطط لها.
في حين أن الحقيقة نقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية، حيث أشارت إلى أن سبب الحادث هو اجتياز موكب الوزير للإشارة الحمراء (وهو أمر معتاد)، مما أدى إلى تصادم وانقلاب سيارته، وتم نقله إلى المستشفى للعلاج.
وأكد شكرى أننا أمام حادث مروري وليس حادث إرهابي، على خلاف ما أعلنه جهاز المخابرات الداخلية الإسرائيلي “شين بيت” في بيانه، وهذا يشير إلى وجود سيناريو لاستغلال الحادث للادعاء بوجود خلية إرهابية مرتبطة بحركة حماس تستهدف رموز إسرائيلية، مما يعزز أهمية الاجتياح البري لحدود رفح الجنوبية.