في خطوة تاريخية تعبّر عن الفخر والاعتزاز، قام أهالي سيناء بتدشين مدينة السيسي في منطقة العجراء، جنوب مدينة رفح. تأتي هذه الخطوة المباركة في ذكرى تحرير سيناء الـ42، والتي تُعتبر يوم عزة وكرامة وفخر للأمة المصرية.
بهذا السياق، نجد أن تحرير سيناء يظلّ يومًا مشرقًا في تاريخ مصر، حيث تمثّل هذه المناسبة الوطنية إنجازًا عظيمًا يعكس إرادة الشعب المصري في استعادة سيادته واستقلاله. إن هذه الذكرى تُجسّد قيم العزة والكرامة، وتعكس إرادة الأمة في التصدي لأي تحديات تهدد وحدتها وأمنها.
وفي سياق العمل على تطوير شمال سيناء، تأتي مدينة السيسي كرمز حيّ للتقدير والعرفان للدور الرئيس عبد الفتاح السيسي في دفع مشروعات التنمية والاستقرار في المنطقة. هذه الخطوة الجديدة تضاف إلى خطة تنمية شمال سيناء التي تستهدف تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة للمواطنين.
بهذه الإنجازات الكبيرة، يستمد أهالي سيناء الأمل في مستقبل أفضل، ويجسّدون روح التفاؤل والتقدير لما تقوم به الحكومة وقيادتها الرشيدة في سبيل تحقيق التنمية والرخاء لجميع أبناء مصر.
ومن المؤكد أن هذه الخطوة تعكس تضحيات وإصرار أبناء سيناء على النهوض بمنطقتهم والمساهمة في بناء مستقبلها المشرق. إن تدشين مدينة السيسي يعكس روح التضامن والوحدة الوطنية في وجه التحديات، ويبرز الإرادة الصلبة للشعب المصري في بناء وطن قوي ومتطور على جميع الأصعدة.
لن تكون مدينة السيسي مجرد مشروع عمراني، بل ستكون رمزًا للتطور والتقدم، تحمل بين جنباتها طموحات شعب مصر نحو مستقبل أفضل وأكثر ازدهارًا.
يأتي هذا القرار كتعبير من أهالي سيناء عن التقدير والعرفان للدور البارز الذي قام به الرئيس عبد الفتاح السيسي في دفع أضخم مشروع قومي لتنمية المنطقة، وذلك بعد تحقيق نجاحات كبيرة في استعادة الأمن والاستقرار لهذه المنطقة الحيوية.
تُضاف هذه المبادرة النبيلة إلى مشروعات التنمية الضخمة التي تستهدف ضخ أكثر من 400 مليار جنيه لتنفيذ مشروعات تنموية متعددة، بهدف دعم توطين أكثر من ثلاثة ملايين مواطن مصري في هذه المنطقة الاستراتيجية.
تشمل هذه المشروعات إكمال إنشاء مراحل جديدة من مدينة رفح الجديدة، إضافة إلى المرحلة الأولى من مدينة بئر العبد الجديدة على مساحة تقدر بـ 2700 فدان، بهدف استيعاب 50 ألف نسمة. كما تتضمن الخطة إقامة 21 تجمعًا تنمويًا بشمال سيناء، يضمون 17.4 ألف منزل بدوي، لاستيعاب حوالي 69 ألف نسمة.
ومن خلال هذه التطورات، يسعى المجتمع لإنشاء مناطق خدمية متكاملة تشمل مدارسًا ومستشفيات ومرافق أخرى، بهدف تحسين مستوى المعيشة وضمان الرعاية الصحية والتعليمية للمواطنين.
بالفعل، يُعتبر هذا المشروع الضخم خطوة هامة نحو تحقيق التنمية المستدامة في شمال سيناء، وتحقيق الرخاء والاستقرار للمواطنين في هذه المنطقة الاستراتيجية للبلاد.
بهذا الإنجاز الكبير، يستمد أهالي سيناء الفخر والأمل في مستقبل أفضل، تحت إشراف وقيادة رئيسهم الذي يعمل بجدية على بناء مستقبل الوطن.