بالامس اعلنت فرنسا انها سنتعامل بحزم مع كل من يهاجم مؤسسات الدولة، وقالت الحكومة انها ستلاحق المؤججين للاحداث عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
نعود بالذاكرة الى قبل مايقارب الـ10 سنوات، تدخلت الشرطة المصرية لحماية المتحف والمباني الحكومية من النهب والتخريب، وخرجت علينا فرنسا واوروبا بالكامل ومعها منظمات حقوق الانسان لإدانة ما أسمته بـ “الاستخدام المفرط للقوة“، وتقييد حرية التعبير عبر وسائل التواصل.
اليوم فرنسا تستخدم نفس الادوات للدفاع عن نفسها ، وبالطبع لا انكر على الحكومة الفرنسية حقها فى حماية امنها، ولكن فرنسا تشرب الان من كأس التنظيم الدولى وجماعة الاخوان.
الاحداث المتسارعة فى فرنسا اثر قتل شاب نفس ما شهدته القاهرة بعد مقتل شاب ٢٠١٠ واشعل الاخوان الشاعر ونجحوا فى اسقاط مبارك.
اعتقد ان فرنسا عليه محاولة الاستفادة من خبرة القاهرة فى مثل هذه الامور فنحن نعرف جيدا كيف يحرك التنظيم الدولى رجاله حول العالم.