متابعات ـ هاني فريد
دعت الأمم المتحدة إلى “إجراء تحقيق واضح وشفاف وموثوق” بشأن المقابر الجماعية التي تم اكتشافها في مستشفيين كبيرين، داهمتهما قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في تصريحات للصحفيين اليوم الأربعاء، إنه: “يتعين أن يتمكن محققون ذوو مصداقية من الوصول إلى المواقع”، مضيفًا أنه “يجب أن يتمكن المزيد من الصحفيين من العمل بأمان في غزة للإبلاغ عن الحقائق”.
وكان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، قد قال – في وقت سابق – إنه يشعر بالرعب إزاء تدمير مركز الشفاء الطبي في مدينة غزة ومستشفى ناصر في مدينة خان يونس الجنوبية، بالإضافة إلى التقارير بشأن اكتشاف مقابر جماعية داخل وحول المنشآت بعد خروج الإسرائيليين، داعيًا إلى إجراء تحقيقات مستقلة وشفافة بشأن الوفيات.
وأضاف “تورك” أنه: “نظرًا للمناخ السائد والإفلات من العقاب، ينبغي أن يشمل ذلك محققين دوليين”، مبينًا أنه: “يحق للمستشفيات الحصول على حماية خاصة للغاية بموجب القانون الإنساني الدولي”، مؤكدًا أن: “القتل المتعمد للمدنيين والمحتجزين وغيرهم ممن هم عاجزون عن القتال (غير قادرين على الانخراط في القتال) يعد جريمة حرب”.
وبيَّن المتحدث باسم الأمم المتحدة إنه: “لكي تجري الأمم المتحدة تحقيقًا، يتعين على إحدى هيئاتها الرئيسية أن تأذن بذلك”، مضيفًا: “أعتقد أنه ليس من حق أحد أن يحكم مسبقًا على النتائج أو من سيفعل ذلك.. أعتقد أنه يجب إجراء تحقيق، وأن تكون هناك مصداقية”.