خالص الشكر لدولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي على نقل إجازة عيد العمال من يوم الخميس ١ مايو إلى الأحد ٥ مايو، الذي يوافق عيد القيامة، ليجعل الاحتفال مصريًا يحتفى به الأقباط والمسلمون معًا.
خطوة نقل يوم إجازة عيد العمال ليتوافق مع عيد القيامة، في تقديري هي دعم للنسيج الوطني، ودعم لشعبنا العظيم، اتمنى أن نبارك خلال احتفالنا بذكرى ثورة الثلاثين من يونيو بإعادة تكليف الدكتور مدبولي بترأس مجلس الوزراء مجدداً، والفوز بتجديد ثقة الرئيس السيسي وشعب مصر عبر مجلس النواب.
هذه الروح التي نشاهدها خلال العشر سنوات الأخيرة تحدثت في عهد الرئيس المحبوب عبد الفتاح السيسي، الضابط الثائر، القوي الذي انتصر لشعبه في مواجهة أفكار التطرف والرجعية، والداعم للوحدة الوطنية.
بلا مبالغة أو محاولة للتملق، يشهد الجميع بأنه الرئيس الأهم في تاريخ رؤساء مصر الذي يحافظ على النسيج الوطني متماسكًا وقويًا، وليس الأمر فقط من خلال صداقته مع قداسة البابا تواضروس، ولكن المواقف العديدة والمستمرة بشكل شبه يومي تشهد بذلك.
خلال فترة السيسي الرئاسية الممتدة عبر العشر سنوات، شهدت على مواقف قوية وصريحة وصادقة، داعمة لتماسك هذا البلد، ودفاعًا عن أبنائه المصريين الذين خرجوا للشوارع يطالبونه بالترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية.
ولا يمكننا أن ننسى موقفه القوي عندما قُتل المصريون أمام العالم، وخرج الإرهابيون في تحدٍ، على الفور ترأس الرئيس السيسي بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأمر بتحرك الجيش لتنفيذ عمليات تطهير ضد الإرهاب، ولأول مرة بعد حرب أكتوبر خرجت طلعة جوية مدنية دفاعًا عن مواطنين عزل.
ونفذت القوات الجوية طلعة دكت خلالها كهوف الإرهاب ومخابئه، التي يستخدمها لتنفيذ عملياته الإجرامية، ونجحت العملية بنسبة ١٠٠٪، وعاد الطيران إلى المطارات بعد أن سجل بحروف من نور في تاريخ مصر أنه أول جيش يتحرك للدفاع عن مواطنيه خارج حدود وطنه.
أثبت الرئيس السيسي بشكل حقيقي، عبارة اعتقد أنه علينا تدوينها على جواز السفر للمواطن المصري: “عزيزي المواطن، نحن هنا من أجل تحرك القوات المسلحة دفاعًا عنك في أي مكان في العالم”.
الذي يستحق التهنئة في تقديري هو الرئيس عبد الفتاح الس يسي، الذي وضع نصب عينيه الاهتمام بالنسيج الوطني، ودافع عن أرضه وشعبه، وحمى بلده من جماعة متطرفة سعت لتمزيق الوطن، والآن يقاوم ما تبقى من أفكارها عبر التمسك بوحدة النسيج الوطني.
أري ومعي غالبية المصريون أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قام بدور عظيم في تعزيز وحفظ الاستقرار الوطني وتعزيز الوحدة الوطنية بين جميع أطياف المجتمع المصري كافة، وبين المسلمون والأقباط على وجه الخصوص