أكدت الولايات المتحدة أهمية دور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، في توفير وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية ليس فقط في قطاع غزة، لكن في المنطقة ككل، مشيرة إلى أنه دور “لا غنى عنه”.
واستعرضت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، تفاصيل انتهاكات حقوق الإنسان في إسرائيل و غزة والضفة الغربية، مؤكدة أن “الصراع بين إسرائيل و حماس لا يزال يثير مخاوف مثيرة للقلق بشأن حقوق الإنسان”.
وأفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، بأن الولايات المتحدة تستفسر من إسرائيل بشأن إعلان طواقم الدفاع المدني الفلسطيني، عن اكتشاف مقبرة جماعية تضم 180 شخصًا، بينهم نساء ورجال وأطفال، قتلتهم إسرائيل.
وأشار “ميلر”، إلى أن حكومته تقوم – حاليًا – بمراجعة التقرير النهائي بشأن وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، والذي أظهر أن إسرائيل فشلت في تقديم أي دليل على مشاركة موظفي الأونروا في هجوم 7 أكتوبر، مضيفًا: “تلقينا للتو التقرير ونقوم بمراجعته، لذلك لا أريد إجراء أي تقييمات حتى نتمكن من إكمال تلك المراجعة، ومن المؤكد أننا نرحب بقبول الأمين العام للأمم المتحدة للتوصيات، أوضحنا منذ فترة طويلة أنه لابد من إجراء إصلاحات في الأونروا، ونرحب بقيام الأمم المتحدة بالإصلاحات التي قدمتها وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة ورئيسة لجنة مراجعة (أونروا) كاثرين كولونا في تقريرها”.
وتابع: “أود أن أقول أيضًا إننا نفهم أن هناك تحقيقًا آخر لا تزال الأمم المتحدة تجريه، ومع ذلك نعتقد أن الدور الذي تلعبه الأونروا لا غنى عنه في توفير وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية ليس فقط في غزة ولكن في المنطقة ككل”.
وعن توفير المساعدات لقطاع غزة، قال “ميلر” إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أكد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنهم “بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد وأن قرارات السياسة التي نتخذها ستعتمد على القرارات التي تتخذها إسرائيل”.