استبدل الأمريكيون قطر بتركيا بسبب الطابع العلماني المعتدل لتركيا، على عكس قطر التي سيطرت عليها جماعة الإخوان منذ خمسين عامًا، حيث تغيرت أفكار الحكام والمحكومين لدعم وتشجيع أفكار الجماعة الإخوانية.
وقد مارست الولايات المتحدة ضغوطًا على قطر لطرد حماس من الدوحة ونقلها إلى دولة أخرى في محاولة للحد من الأفكار المتطرفة لديهم.
تشير الاتفاقيات السرية إلى احتمالية الاستعانة بتركيا أو بريطانيا كبديل، حيث تعتبر بريطانيا الراعي الرسمي للإخوان المسلمين ومقرًا للتنظيم الدولي.
من المتوقع أن يترك قادة حماس القصور والسيارات الفارهة والفنادق الفاخرة للانتقال إلى مكان عيش بسيط في تركيا أو بريطانيا.
من ناحيته، اتهم الإعلامي البارز أحمد موسى قادة حماس بأنهم لا يرغبون في التنازل عن مناصبهم وسلطتهم، مشيرًا إلى أنهم يفضلون التضحية بالشعب الفلسطيني.
وأضاف موسى أن حماس تخطط لنقل مكاتبها من قطر إلى دولة أخرى، ربما تركيا، للإقامة في فنادق فاخرة.
وأكد موسى أن قادة حماس لا ينوون التخلي عن السلطة والأموال، مشيرًا إلى أن مصالحهم الشخصية تأتي أولا، وأن التنظيم أهم بالنسبة لهم من الشعب والوطن.