متابعات إيهاب السيد
وارى جثمان الفنان الكبير صلاح السعدني، الثرى بمقابر العائلة بطريق الواحات بالسادس من أكتوبر. وعقب الانتهاء من دفن الجثمان ، تلقى نجله الفنان أحمد السعدني وأقاربه العزاء ممن شاركوا في تشييع الجثمان سواء من الفنانين أو أصدقاء الراحل.
كان جثمان الراحل صلاح السعدني قد تم تشييعه إلى مثواه الأخير من مسجد الشرطة بالشيخ زايد، وذلك عقب أداء صلاة الجنازة عصر اليوم.
وشارك في تشييع الجنازة: الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية والفنان أحمد حلمي وزوجته الفنانة منى زكي والفنان علي ربيع والفنانة غادة عادل والفنان أحمد السقا والفنان محمود البزاوي والفنان أحمد رزق والفنانة دنيا سمير غانم وزوجها الإعلامي رامي رضوان والفنانة إيمي سمير غانم والفنان محمد عبدالحافظ ، والفنان محمد رياض والفنانة وفاء عامر .
كما شارك في تشييع الجنازة كل من: الفنان محمد محمود عبدالعزيز ومجدي كامل وإيهاب فهمي وخالد جلال والسيناريست محمد الغيطي والفنان فتوح أحمد والإعلامية إنجي أنور والفنانة ريهام عبدالغفور والفنان محمد عادل إمام.
وفي السياق، قال مدير التصوير الدكتور حسين بكر، رئيس المركز القومي للسينما – في بيان اليوم – إن “النجم الراحل صلاح السعداني سيظل بيننا دائما بأعماله المتميزة”، متوجها بخالص العزاء والمواساة لأسرة الراحل، متمنيا من الله تعالى أن يلهمهم جميعا الصبر والسلوان وأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته.
وأشار المركز القومي للسينما إلى أن النجم الراحل صلاح السعدني ولد في أكتوبر 1943، وهو حاصل على شهادة بكالوريوس زراعة، وهو من أصول ريفية، وبالتحديد من محافظة المنوفية، كما أنه شقيق الكاتب الصحفي الساخر محمود السعدني، ودخل الراحل المجال الفني مع زميل الدراسة الفنان عادل إمام، ومثلا سويا بمسرح الكلية، ثم عمل في العديد من الأفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية والمسرح.
فيما نعى المخرج خالد يوسف، رحيل “السعدني”، واصفا إياه بالكبير في موهبته والعظيم في مواقفه الوطنية .. وقال عبر “فيس بوك”: “رحل من كان كبيرا في موهبته..عظيما في مواقفه الوطنية ..نبيلا في إنسانيته”، مضيفا “عرفت العم صلاح منذ زمن طويل ولم أر في مثل عذوبته ورقته التي تتحول فجأة إلى عواصف هادرة مثلما رأيناه في شخصية العمدة في مسلسل “ليالي الحلمية”، وكان في رصانته وحفاظه علي القيم الأصيلة مثلما رأيناه في حسن أرابيسك”.
وأضاف يوسف “أذكر أن رفيق مشواره نور الشريف عندما كان يؤدي مشهدا بإتقان، ويشاهده ويرى أنه أتقنه إتقانا كبيرا يقول لي بطفولة وعفوية لا يستطيع ممثل أن يؤدي هذا المشهد أحسن مني إلا صلاح السعدني”.
وتابع يوسف :” ولا يمكن أن أنسى أن في جميع الأفلام التي شاركت فيها مع الأستاذ يوسف شاهين كان يبدأ الكاستنح ” تسكين الممثلين في الأدوار” بقوله صلاح السعدني ينفع يعمل دور إيه، وكان ذلك خرقا لقاعدة ثابتة لديه أن يبحث عن الممثل الدي يناسب الدور وليس العكس”.
كان الموت قد غيب النجم الكبير صلاح السعدني في وقت سابق اليوم الجمعة، عن عمر ناهز 81 عاما، تاركا إرثا فنيا في السينما والدراما.
