طرحت أنباء لقاء الرئيس التركي رجب طيب اردوغان مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، يوم السبت في اسطنبول، اسئلة لا تنتهى، بعد أن التقى بوزير الخارجية التركي هاكان فيدان في قطر يوم أمس الأربعاء.
هل تؤكد تركيا دخولها على خط الوساطة من جديد، بعد فترة من التصريحات السياسية الاقتصادية؟ وهل يأتي هذا في ظل رغبة بعض الأطراف في إبعاد تركيا عن المشهد السياسي، مثل الولايات المتحدة؟
وماذا يركز المسؤولون التركيون خلال المباحثات؟ هل يسعون لتحقيق وقف لإطلاق النار؟ وهل يدعمون المقاومة الفلسطينية، بما في ذلك دعم تحول حماس إلى حزب سياسي في حال تأسيس دولة فلسطينية؟
هل تحاول تركيا استبعاد الأطراف غير المحسوبة من معادلة المباحثات؟ وهل تدعم دور قطر السياسي والوساطة في الجهود الدبلوماسية؟
من المتوقع أن يسهم دخول تركيا على خط الوساطة في التخفيف من التوترات وتعزيز الجهود الدبلوماسية نحو التسوية في الشرق الأوسط.