متابعات ـ هاني فريد
كشف مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، أن الولايات المتحدة ستتبنى خطوات جديدة حازمة في الأيام المقبلة، مشدداً على استهداف برنامج الصواريخ والطائرات المسيرة الإيراني.
ووفقًا لموقع “القاهرة الإخبارية”، قال أعلن سوليفان في بيان له، إن هناك عقوبات أمريكية جديدة ستتضمن تدابير مستهدفة تجاه هذا البرنامج العسكري، مع التركيز على تقديم دعم لحلفاء الولايات المتحدة لمواجهة التحديات الأمنية في المنطقة.
وفي تصريحاته، أشار سوليفان إلى توجيه الولايات المتحدة لضربات جديدة للحد من قدرة إيران العسكرية، بما في ذلك برامجها الصاروخية والطائرات بدون طيار.
وأوضح أن هذه الإجراءات الجديدة ستشمل أيضاً فرض عقوبات على الكيانات التي تساعد وتدعم النشاط العسكري للحرس الثوري الإسلامي ووزارة الدفاع الإيرانية، بهدف تقويض قدراتهم وتقييد نفوذهم.
وفي إطار جهودها المتواصلة لتعزيز الأمن في المنطقة، أكدت الولايات المتحدة استمرارها في دعم وتوسيع أنظمة الإنذار المبكر للدفاع الجوي والصاروخي في أنحاء الشرق الأوسط.
أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، على استمرار الضغط الدولي على إيران، مشدداً على أن الولايات المتحدة لن تتردد في اتخاذ المزيد من الإجراءات.
وأكد على أهمية التعاون مع الحلفاء والشركاء في جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى الكونجرس، لمحاسبة الحكومة الإيرانية على تصرفاتها المزعزعة للاستقرار والمخادعة.
وأشار سوليفان إلى توقعاته بأن ينضم حلفاء الولايات المتحدة وشركاؤها في الإعلان عن إجراءات عقوبات خاصة بهم ضد إيران في الوقت المناسب.
وأكد على أن الرئيس الأمريكي، بالتعاون مع قادة دول السبع الكبرى والكونجرس، يعمل على وضع استراتيجية شاملة للرد على التحديات الناشئة من إيران بعد الهجوم الأخير على إسرائيل.
يأتي هذا التصريح بعد الهجوم الذي شنته إيران، استخدمت فيه الطائرات المسيرة والصواريخ، رداً على القصف الذي نفذته الطائرات الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق، الذي وقع في الأول من أبريل الحالي.