ازمة كبيرة تعيشها اسرائيل بعد اعلان وكالة IHH التركية المنضمة للأسطول الحرية او سفينة مرمرة ٢، حيث ان اسرائيل تصنفها كمنظمة إرهابية.
كما حذّر صحفيون أتراك معارضون لأردوغان من ابحار الأسطول دون اتفاق مع إسرائيل، حتى لايقوم جيش الاحتلال بقصفه بتهمة نقل أسلحة إلى غزة.
وذكرت صحف المعارضة اردوغان بآخر رحلة للأسطول تجاه غزة قبل حوالي 14 عامًا، وحينها تسبب الأمر في أزمة دبلوماسية كبيرة، هاجمت إسرائيل الأسطول وقتلت وجرحت العشرات .
من ناحية أخرى، طلبت إسرائيل من الولايات المتحدة وبريطانيا الضغط على تركيا لمنع اسطول الحرية من الإبحار تجاه غزة.
من المتوقع أن تنتهي الاستعدادات لابحار اسطول “مافي مرمرة الشهيرة” تجاه غزة خلال الأسبوعين المقبلين. تعتبر إسرائيل هذا الأسطول حقل ألغام عائمًا.
وفقًا لمنظمي الأسطول، الهدف الرئيسي لهذا الأسطول هو كسر الحصار على غزة.
يبحر الأسطول بثلاث سفن، الأولى تحمل 6 آلاف طن من المساعدات الغذائية والمستلزمات الطبية. أما السفينتان الأخرتان فتحملان 1200 شخصية من 12 دولة حول العالم، أغلبهم من دول غربية.
على متن السفينتين شخصيات تركية ونواب في البرلمان التركي وصحفيون من جنسيات مختلفة.
وسائل إعلام إسرائيلية تقول أنها أجرت الاستعدادات لمنع هذا الأسطول من العبور إلى غزة.
أحد الحلول التي قدمتها إسرائيل لمنع أزمة دبلوماسية هو اقتراح على تركيا أن يتجه الأسطول إلى مصر للتفتيش ثم الابحار إلى سواحل غزة.